أكد قيادي في ميليـ.ـشيات “النمر” المدعومة روسياً أن الشعب الموالي لنظام الأسد يستحق ما يحصل له.
مضيفاً أن سكوتهم عن المطالبة بحقوقهم الأساسية فـ.ـاقم معاناة السوريين بشكل أكبر.
جاء ذلك في منشور للقيادي في “الفرقة 25” التي يتزعـ.ـمها العمـ.ـيد سهيل الحسن “سليمان شاهين” على صفحته في “فيسبوك”.
مشيراً إلى أن الموالين لنظام الأسد لايحق لهم التذ.مر من سـ.ـوء الوضع المعيشي في مناطق النظام.
وقال شاهين في منشوره، “لا تشـ.ـتكوا وتتذمـ.ـروا، وفـ.ـاقد الشيء لا يعطيه، ولسا الخير لقدام”.
في إشارة من “شاهين” إلى أن أزمـ.ـات الموالين الاقتصادية والمعيشية ستـ.ـزداد سـ.ـوءاً.
إقرأ أيضاً: قيادي في ميليشيات “النمر” يهـ.ـاجم روسيا ويحـ.ـذر الموالين .. انتظروا الأسـ.وء في الشهر التاسع (صورة)
وأكد أن “شعب لايدافـ.ـع عن نفسه ولايطالب بحقوقه ولا بمحـ.اكمة اي مسـ.ؤول .. فهو شعب يستـ.حق مايحصل له”.
وأرفق “شاهين” منشوره بفيديو للسخـ.ـرية من الموالين، حيث يدعو فيه المدعو “محمد صابر الشرتح” المتابعين لـ”الدبكة”
ذلك في إشارة من القيـ.ـادي في ميليـ.ـشيات الأسد إلى الحفلات التشبـ.ـيحية التي أقامها الموالون للنظام بعد فوز “بشار الأسد” المزعوم بانتخابات الرئاسة
وعلق على الفيديو بالقول، “هدية مني لجماعة الصـ.ـمود والتصـ.ـدي لانهم رح يكـ.ـملوا علينا وعلى أولادنا عاجلاً أم أجلاً”.
ارتفاع أسعار المحروقات والخبز في مناطق النظام
انتقـ.ـادات “سليمان شاهين” جاءت بعد قرار حكومة نظام الأسد برفع أسعار المواد الأساسية قبل يومين.
حيث رفعت وزارة التجارة الداخليّة وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد يوم السبت الماضي أسعار الخبز والمازوت.
ورفعت أسعار مادة المازوت المخصّصة للنقل والقطاع العام والقطاع الزراعي وللتدفئة من 180 إلى 500 ليرة لليتر الواحد.
بالإضافة إلى رفع سعر مادّة المازوت المخصّصة للأفران من 135 إلى 500 ليرة لليتر.
إقرأ أيضاً: واصفاً سوريا بـ”بلد العـ.صابات والمافـ.يات”.. ضابط في ميليـ.ـشيا “سهيل الحسن” يشن هجـ.وماً على نظام الأسد
وحددت الوزارة سعر ربطة الخبز بـ”200″ ليرة بعد أن كان 100 ليرة سورية
كذلك أعلنت حكومة نظام الأسد يوم الثلاثاء الماضي عن رفع سعر لتر البنزين الأوكتان 95 إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، بزيادة 500 ليرة سورية.
ويعتبر هذا المنشور الثاني من نوعه الذي يشير خلاله “شاهين” إلى تر.دي أوضاع الناس المعيشية داعياً السوريين إلى مغـ.ـادرة البلاد والهـ.ـجرة.