تخطى إلى المحتوى

أعضاء في الكونغرس الأمريكي يحثون “بايدن” على أمر وقرار هام يخص سوريا

يشهد الكونغرس الأمريكي جـ.ـدلاً ساخناً حول ضرورة الإبقاء على الصلاحيات التي تسمح للسلطة التنفيذية بضـ.ـرب أهداف في سوريا والعراق

وحول هذا الموضوع كتب “إيغور سوبوتين”، في “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية مقالاً تحت عنوان “يحثون بايدن على عدم التخلي عن سوريا والعراق”

وتطرق الكاتب في تقريره إلى ما يمكن أن يقود إليه تكـ.ـثيف الهـ.ـجمات ضـ.ـد مواقع الأمريكيين في سوريا والعراق.

وجاء في المقال، “تعـ.ـرّض الجنود الأمريكيون للقـ.ـصف مرة أخرى في الجزء الشرقي من سوريا الخارج عن سيـ.ـطرة نظام الأسد”.

وشكلت العملية التي استهـ.ـدفت موقعاً أمريكياً بالقرب من حقل نفطي في دير الزور، حلقة في سلسلة الهـ.ـجمات على المواقع الأمريكية في الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة.

ويحمّل الأمريكيون الميليـ.ـشيات الشيعية الخاضعة للسيـ.ـطرة الإيرانية، المسـ.ـؤولية عن الهـ.ـجمات، بحسب الكاتب.

إقرأ أيضاً: خلال أقل من أسبوع.. هجـ.ـوم ثانٍ على أكبر قـ.ـاعدة أمريكية شرقي سوريا والتحالف يكشف حقيقة الهـ.ـجوم

وأشار “سوبوتين” إلى أن هذا الوضع تسبب في جـ.ـدل ساخن في الكونغرس حول ضرورة الإبقاء على الصلاحيات التي تسمح للسـ.ـلطة التنفـ.ـيذية بضـ.ـرب أهداف في سوريا والعراق.

مبيناً أن نهج الرئيس “بايدن”، الذي يسمح باستخدام “الحد الأدنى المطلق” من القـ.ـوة، يشكو منه الحزب الجمهوري.

وأضاف، أن رفاق بايدن في الحزب يرون أن الرئيس لا يحق له ضـ.ـرب الميليـ.ـشيات المدعومة من إيران دون موافقة مسبقة من الكونغرس.

وتابع، “في حزيران، قدم ممثلو الحزب الديمقراطي مشروع قانون لإلغاء التفويض باستخدام القـ.ـوة العسكرية في العراق الذي أقر سنة 2002”.

موضحاً أن “المشرعون يرون أنه فقد ضرورته كون الحـ.ـرب في العراق انتهت؛ ويرى البعض منهم ضرورة مراجعة قرار العام 2001 بشأن مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب”.

في وقت “يرى أعضاء آخرون في الحزب الديمقراطي في المواجهة بين القوات الأمريكية والميليـ.ـشيات الموالية لإيران في العراق وسوريا حـ.ـرباً صغيرة”.

وأن التعامل معها بالاستخدام المحدود للقـ.ـوة يبدو معقولاً.

إقرأ أيضاً: مسؤول أمريكي يحدد موقف الإدارة الأمريكية من تغيير نظام الأسد وحكومته

ويحثون بايدن على النظر في ضرورة الحصول على إذن رسمي من الكونغرس لمواصلة الضـ.ـربات ضـ.ـد الميليـ.ـشيات الشيعية غير النظامية في الشرق الأوسط.

ويشترطون لذلك أن يكون “بايدن” نفسه واثقاً من أن مثل هذا النهج سير.دع بشكل كافٍ طهران وطموحاتها في المنطقة.

وختم الكاتب بالقول، “حتى الآن، لم تساعد العمـ.ـليات الأمريكية المحدودة ولا حتى الضـ.ـربات الجوية الإسرائيلية في التخلـ.ـص من التهـ.ـديد”.

بايدن بين الضغوط والقيود لمواجـ.ـهة الميليـ.ـشيات

ويواجه الرئيس الأميركي “جو بايدن”، قرارات صعبة في منطقة شرقيّ سوريا والعراق.

فالهـ.ـجمات الصـ.ـاروخية والجوية المسيَّرة التي تعرضت لها القـ.ـوات الأميركية في البلدين، تعاملت معها إدارته، وما زالت، بصورة مرتبكة.

في نيسان الماضي، ردّت عليها بقـ.ـصف جوي محدود. ثم كررت الرد بالحجم نفسه في حزيران الفائت.

إقرأ أيضاً: أول تعليق أمريكي على التصـ.ـعيد العسـ.ـكري من قبل روسيا ونظام الأسد على الشمال السوري

متوعـ.ـدة بمعـ.ـاقبة قـ.ـاسية في حال تواصل الهـ.ـجمات. لكنها في الأسبوع الماضي تضاعفت.

حيث بلغت ستّ عمـ.ـليات، منها 14 قذيـ.ـفة على قـ.ـوات أميركية في قواعد عسـ.ـكرية عراقية، من غير رد.