كشفت مصادر إعلامية لبنانية عن تور.ط “ماهر الأسد” وميليـ.ـشياته بسـ.ـرقة السيارات اللبنانية وتهريبها إلى سوريا، ثم نقلها إلى العراق بالتعاون مع الميليـ.ـشيات الإيرانية.
وقال موقع “صوت بيروت إنترناشونال” في تقرير، إن موجة سـ.ـرقة السيارات تجتـ.اح لبنان، والأرقام باتت مخيـ.ـفة.
مشيراً إلى أن الأمر وصل إلى سـ.ـرقة أكثر من 20 سيارة خلال 24 ساعة.
وأوضح أن السـ.ـرقة تتم وسط فلـ.ـتان أمـ.ـني كبير، وقلة عدد الدوريات التي تقوم بها الأجهزة الأمـ.ـنية، التي تتـ.ذرع بعدم توفر مادة البنزين للقيام بدوريات.
متابعاً، يجري الحديث أن السيارات المسـ.روقة يتم إرسالها إلى سوريا عن طريق عصـ.ـابات منظمة تنشط داخل لبنان.
إقرأ أيضاً: صحفية موالية تتجاوز الخـ.طوط الحـ.مراء وتهـ.اجم “ماهر الأسد” وتصفه بزعيم عصـ.ـابة
موضحاً أن ظاهرة سـ.ـرقة السيارات بهذه الكمية يدل على أن هناك دولة تقف وراء السـ.ـرقات.
حيث أن أسواق بيع السيارات في سوريا غير ناشط نظراً للأوضاع الاقتصادية في دمشق.
وكشفت مصادر مطلعة على التحقـ.ـيقات الجارية مع العصـ.ـابات التي تم اعتقـ.ـالها في لبنان للموقع عن مسؤولية “ماهر الأسد” وميليـ.ـشياته بهذه السـ.ـرقات.
المصادر ذكرت أن هناك أعداد كبيرة من المـ.ـافيات التابعة لـ”ماهر الأسد” شقيق “بشار الأسد” تتواصل مع أفراد العصـ.ابات في لبنان التي تقوم بسـ.رقة السيارات على مدار الساعة.
ذلك من أجل إرسال المحصول اليومي من السـ.ـرقات إلى داخل الأراضي السورية عن طريق المعابر الشـ.ـرعية وغير الشـ.ـرعية من دون أي مراقبة تذكر من الدولة.
وتضيف المصادر للموقع، “أن ماهر الأسد وجد بعمليات سـ.ـرقة السيارات مصدر رزق يدر أموالاً طائلة، وسوق كبير دخل عبره إلى العراق.
إقرأ أيضاً: لأول مرة في دمشق عناصر المخابرات والفرقة الرابعة يزيـ.لون صور “ماهر الأسد” وكل مايتعلق به!
كذلك أشارت المصادرإلى أن السيارات المسـ.ـروقة من داخل لبنان تذهب إلى سوريا، وما إن تدخل الأراضي السورية يتكفل أتباع ماهر باستلامها وركنها داخل مرآب استحدث خصيصاً لهذه الغاية.
ليتم بعد ذلك تغيير رقم “الشاسي” للسيارات وشرعنتها لتصبح صالحة للسير داخل الأراضي السورية.
وتتابع المصادر ذاتها، “قسم كبير من السيارات يتم تفكيكها قطعاً، ومن ثم توضيبها داخل الحاويات استعداداً لبيعها إلى العراق عن طريق الميليـ.ـشيات الإيرانية.
خاصة السيارات من نوع كيا وهيونداي، فأسواق العراق تعج بهذا النوع من السيارات، وسوق بيع القطع في العراق يدر أموالاً طائلة.
وختم الموقع بالقول إن “ماهر الأسد” وجد مصدراً للإتيان بالدولارات على الرغم من القيـ.ـود المفـ.ـروضة على نظام الأسد.