حـ.صار درعا البلد المستمر منذ ثلاثة أسابيع ينـ.ـذر بكـ.ـارثة إنسـ.ـانية وشـ.ـيكة .. والكشف عن الميليـ.ـشيا التي تحاصر الأحياء

يستمر الحصـ.ـار المفـ.ـروض على أحياء درعا من قبل نظام الأسد وميليـ.ـشياته لليوم الواحد والعشرين على التوالي.

وقال “تجمع أحرار حوران” إن الأوضاع الصحية لأهالي أحياء درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد تزداد سـ.ـوءاً مع استمرار الحصار.

مشيراً إلى أن المواد الطبية والصحية والأدوية توشك على النفـ.ـاذ في تلك الأحياء، مع ارتفاع أسعارها أضعافاً حال توافرها.

وبيّن الموقع أن الأحياء المحاصرة تفتـ.ـقر للمرافق الطبية باستثناء نقطة طبية واحدة في درعا البلد تقدم الاسعافات الأولية البسيطة.

مشيراً إلى تلك الأحياء حالياً تعتمد وبشكل كامل بعد سيـ.ـطرة النظام وحلفائه على مركز صحي واحد.

ويعـ.ـاني هذا المركز عجـ.ـزاً في التجهيزات والمعدات الطبية الضرورية والكوادر المؤهلة.

إقرأ ايضاًُ: هادي العبدالله يبين الحقائق المغـ.يبة حول درعا المحاصـ.رة ويطلق نداءً لمناصرتها والوقوف إلى جانبها (فيديو)

وحذر الموقع من كارثة إنسانية في حال نفاذ الدواء والمستلزمات الصحية والطبية جراء الحصـ.ـار المفروض على الأحياء .

حيث يقدر عدد العائلات التي تسكن في هذه الأحياء بنحو 11 ألف عائلة، وفقاً للتجمع.

كذلك قدّر الموقع عدد الأطفال في حي درعا البلد بأكثر من 400 طفل رضيع، تتراوح أعمارهم بين الأيام إلى العام ونصف العام.

مؤكداً أن النساء من أكثر الفئات المتضـ.ـررة من الناحية الصحية في ظل استمرار الحصـ.ـار المطبق منذ ثلاثة أسابيع.

خاصة النساء التي تعاني من بعض الأمراض الصحية المتعلقة بالحمل والإنجاب والرضاعة، إضافة إلى متطلبات خاصة أخرى.

ووفق الموقع فإن الأهالي الراغبين بالخروج يتعرضون للاعتـ.ـقال أو الإهـ.ـانة أو الضرب من قبل عناصر ميليـ.ـشيا “مصطفى المسالمة” الملقب بـ “الكسم”.

موضحاً أن ميليـ.ـشيا “الكسم” تتبع للأمـ.ـن العسكري، وتتولى السيـ.ـطرة على المنفذ الوحيد في حي سجنة.

ذلك بعد إغلاق الطرق الرئيسة بين الأحياء المحـ.ـاصرة ورفع السواتر الترابية فيها.

وأكد الموقع أن عناصر الميليشيا لاتميز بين صغير أو كبير أو بين رجل أو امرأة في ممارسة عمليات التشبـ.ـيح والإهـ.ـانة.

موضحاً أن الميليـ.ـشيا تخـ.ـضع كل الأهالي ودون استثناء لعمليات تفتـ.ـيش دقيق بمن فيهم الأطفال والنساء.

ويوم الأحد 11 تموز منعت قوات الأسد دخول مساعدات مقدمة من برنامج الأغذية العالمي إلى الأحياء المحاصرة.

وقال التجمع إن منـ.ـع دخول المساعدات إلى درعا البلد هو من إجراءات نظام الأسد والجنرال الروسي “أسد الله” لتشـ.ـديد الحصار.

وأشار إلى أن أهالي درعا البلد لم يتلقوا بلاغاً من برنامج الأغذية العالمي، ولكن “الهلال الأحمر السوري” أبلغهم بإيقاف المساعدات عن المنطقة.

حيث يسعى نظام الأسد وروسيا للانتـ.ـقام من أبناء درعا بشتى السبل.

ذلك بسبب رفـ.ـضهم المشاركة في مسرحية “الانتخابات الرئاسية” وبذريـ.ـعة رفضـ.ـهم تسليم السلاح الفردي.