أوقفت الهيئة الناظمة للاتصالات في مناطق سيـ.ـطرة النظام معظم أجهزة المودم الخارجي 3G/4G دون معرفة الأسباب أو أي تحـ.ـذير مسبق.
وقالت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل إن الهيئة الناظمة للاتصالات أصدرت قرار مفـ.ـاجئ ودون أي تحـ.ـذير مسبق.
حيث أوقفت الهيئة بموجبه معظم أجهزة المودم الخارجي 3G/4G في مناطق النظام على شبكتي الاتصال الخليوية، دون معرفة الأسباب.
في حين أشارت بعض الصفحات الموالية إلى أن التوقف ناتج عن عمليات الجمركة والتصريح التي تجريها الهيئة الناظمة للاتصالات.
مشيرة إلى أن على أصحاب تلك الأجهزة الدفع مقابل إعادة تشغيلها، رغم أنها كانت تعمل على الشبكة منذ سنوات عدة.
ويعتبر ذلك خطة جديدة من حكومة النظام من أجل تحصيل الأموال من المدنيين.
إقرأ أيضاً: نظام الأسد يتخذ إجراءات صـ.ـارمة بحق “رامي مخلوف” بعد تحركه الأخير في سيرياتل واجتماعة السري
وتناولت عشرات الصفحات الموالية، خبر إيقاف الهيئة الناظمة للاتصالات أجهزة المودم الخارجي 3G و4G في مناطق سيطـ.ـرتها.
موضحة أن المدنيين تفـ.ـاجؤوا بالقرار المبـ.ـاغت، حيث أوقف مزوّدو خدمة الاتصال الخليوية العمل على تلك الأجهزة، دون معرفة الأسباب أو أي تحـ.ـذير مُسبق.
ولفتت شبكة “أخبار طرطوس لحظة بلحظة” أن التوقعات تشير بأن التوقف ناتج عن عمليات الجمركة والتصريح التي تجريها الهيئة الناظمة للاتصالات.
مشيرة إلى أن على أصحاب تلك الأجهزة الدفع مقابل إعادة تشغيلها، رغم أنها كانت تعمل على الشبكة منذ سنوات عدة.
ووفق شهادات العديد من سكان مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد، فإن المودم الذي تطلب الهيئة الناظمة ترخيصه وجمـ.ـركته، سيكلف القيام بذلك نحو 150 ألف ليرة سورية.
الأمر الذي لاقى استيـ.ـاء شعبي بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الخطوة جاءت مفاجـ.ـئة وبدون سابق إنـ.ـذار.
حيث يأتي إيقاف أجهزة المودم التي لجأ إليها معظم السوريين في ظل انقطـ.ـاع التيار الكهربائي لساعات طويلة بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، وحاجة الأهالي إليها للتواصل مع أبنائهم خارج البلاد.
من جانبه انتقد الإعلامي الموالي لنظام الأسد “صهيب المصري” قرار الهيئة الناظمة للاتصالات، إيقاف أجهزة المودم 4G أو 3G عن العمل على الشبكة.
ولفت المصري، في تسجيل مصور عبر صفحته في “فيسبوك” إلى ارتفاع الأسعار في كل نواحي الحياة.
مخاطباً حكومة النظام بالقول، “أرسلوا لنا السفن لنهاجر إلى بلاد اللجوء” وكرر، دون الإشارة إلى المتسبب الرئيسي بالمشـ.ـاكل في سوريا.
وزارة الاتصالات تنـ.ـفي
إلا أن وزارة الاتصالات في حكومة النظام سارعت لنفي هذا الخبر، عبر منشور على صفحتها على “فيسبوك”.
وقالت فيه، “لا صحة للأخبار التي يتم تداولها حول قيام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بإيقاف أجهزة المودم 4G أو 3G عن العمل على الشبكة”.
مضيفة “أن كل المودمات التي عملت على الشبكة السورية لغاية تاريخ 18/3/2021 قابلة للعمل ولا يستوجب عليها أجور تصريح”.
لافتةً إلى أنه تم إعلام الشركات الخلوية (سيريتل وMTN) بتفعيل أي مودم (يعمل على الشبكة قبل تاريخ القرار) في حال وجود أي شكوى من المشتركين.
ويعمد نظام الأسد إلى الاستـ.ـيلاء على أموال السوريين عبر قراراته مثل الجمركة ورفع الأسعار وفـ.ـرض ضرائب ورسوم جديدة والحجـ.ـز على أموال شركات وكبار رجال الأعمال لحجج مختلفة.
ويتفنن النظام من خلال تلك الوسائل في الاستـ.ـيلاء على أموال من تبقى من السوريين، وسط حالة تملـ.ـمل وغضـ.ـب شعبي واسع حتى في صفوف الموالين.