كرر المعارض التركي “كمال كليتشدار أوغلو” دعوته إلى تحسين علاقات تركيا مع نظام الأسد وفتح السفارة بين البلدين.
كذلك جدد المعارض التركي وعده بإرسال اللاجئين السوريين إلى بلادهم في حال توليه السلطة.
جاء ذلك خلال تسجيل مصور لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض ““كمال كليتشدار أوغلو”، يوم الجمعة 16 تموز الجاري.
وادعى “كليتشدار أوغلو” وفقاً لما ترجمه موقع “تلفزيون سوريا” أنه عندما يصل إلى السلطة سيحل المشـ.ـكلة السورية ومشـ.ـكلة السوريين خلال عامين، مشيراً أنه مصمم على ذلك وسيفعلها.
زاعـ.ـماً أن “السوريين أقرباؤنا وهم سيكونون سعداء في الأرض التي ولدوا فيها، لذلك سوف نعيدهم إلى بلادهم بسلام”.
وأشار إلى عدد السوريين في تركيا وصل لـ 3 ملايين و600 ألف لاجئ سوري وفق الإحصائيات الرسمية.
إقرأ أيضاً: زعيم المعارضة التركية يهـ.ـاجم السوريين في تركيا ويدعو لتحسين العلاقات مع نظام الأسد
وقال إنه شاهد كثافة السوريين خاصة في المدن القريبة من الحدود السورية، حيث أصبح عدد السوريين في تلك المدن “يفوق الأتراك”.
مدعياً أن “المواطنين لم يعد بإمكانهم تغطية نفقاتهم وأصبحوا عاطـ.ـلين عن العمل بسبب السوريين”.
وقال “كليتشدار أوغلو”، إننا كمجتمع “قد نواجه معضـ.ـلات أكثر خطـ.ـورة في الفترة المقبلة، لذلك علينا حل هذه المشـ.ـكلة وإننا سنعمل على حلها”.
واصفاً اللاجئين السوريين بأنهم يقبلون بالعمل بأجر أقل من المواطنين الأمر الذي أدى إلى وجود نسبة كبيرة من العاطـ.ـلين عن العمل بين الأتراك.
وتابع، “هذا الأمر لا ينطبق فقط على المناطق الحدودية مع سوريا بل في عموم البلاد”، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجب أن يحل.
وفيما يخص علاقته مع نظام الأسد، كرر المعارض التركي تصريحاته السابقة حول إعادة العلاقات مع النظام.
إقرأ أيضاً: يملكون منازل خمس نجوم.. المعارض التركي “أوميت أوزداغ” يهـ.ـاجم السوريين بثلاثة كذبات جـ.ديدة (فيديو)
قائلاً، أنه في حال وصول حزبه إلى السلطة سيصلح العلاقات مع نظام الأسد، وسيعيد فتح السفارات.
كذلك ادعى أن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي اشتـ.ـكوا من وجود اللاجئين السوريين في بلادهم.
مضيفاً أنه أجابهم، “لماذا تشتـ.ـكون منهم هل لأنهم جاؤوا إلى بلادكم، لماذا لم نسمع صوتكم عندما أتوا إلى تركيا”.
وقدم لأوروبا مقترحاً للخروج من مشـ.ـكلة اللاجئين السوريين الموجودين على أراضيها.
وذلك بأن “يضعوا أيديهم في جيوبهم لبناء الطرقات والمدارس والمستشفيات ودور الحضانة في سوريا، وذلك لإرسالهم إلى بلادهم”.
وزعـ.ـم في نهاية حديثه عن السوريين وتحـ.ـريض الشارع ضـ.ـدهم أن حزبه ليس عنصرياً
يشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري يتبنى الدعوة إلى علاقات طبيعية مع نظام الأسد.
كما يرى أن الموقف التركي تجاه الأزمـ.ـة السورية بني على حسابات خاطئة من البداية.
إقرأ أيضاً: افتـ.ـراءات تكـ.ـذبها الحقائق والأرقام.. معارضة التركية توجه اتهـ.ـامات جـ.ديدة للاجئين السوريين في تركيا
ويطالب مع حليفه ضمن “تحالف الأمة”، حزب الجيد، ذي التوجه القومي، الذي تتزعـ.ـمه “ميرال أكشينار” بإعادة السوريين إلى بلادهم.
كما يتعهد باستمرار بإعادتهم حال فوزه في الانتخابات المقبلة المقرر لها عام 2023.