تخطى إلى المحتوى

من دمشق وبعد لقاءه ببشار.. وزير الخارجية الصيني يقدم مقترحاً من أربع نقاط لحل القضية السورية

قدم وزير الخارجية الصيني “وانغ بي”، مقترحاَ لحل الأزمـ.ـة في سوريا مكوناً من أربع نقاط

جاء خلال زيارة أجراها الوزير الصيني إلى سوريا، أمس السبت 17 تموز، لأول مرة منذ انـ.ـدلاع الثورة السورية في 2011.

وذكرت وكالة “شينخوا” أن المقترح الصيني تضمن في النقطة الأولى “احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية”.

كذلك “احترام خيار الشعب السوري والتخلي عن وهـ.ـم تغيير النظام، وترك الشعب السوري يحدد مستقبل ومصـ.ـير بلاده بشكل مستقل”

والنقطة الثانية تضمنت “وضع رفاهية الشعب السوري في المقام الأول”، و”الاسراع في عملية الإعمار”.

بالإضافة إلى رفع جميع العقـ.ـوبات الأحادية والحـ.ـصار الاقتصادي عن النظام بشكل فوري.

إقرأ أيضاً: رئيس الصين يعلق على إصـ.ابة الأسد وزوجته بـ.”كـ.ورونا”

أما النقطة الثالثة من المقترح نصت على دعم موقف حـ.ـازم بشأن مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب بفاعلية.

وضرورة مكافحة المنظـ.ـمات الإرهاـ.ـبية المدرجة على قائمة مجلس الأمن، ورفـ.ـض ازدواجية المعايير.

كذلك “رفـ.ـض جميع المخططات المحـ.ـفزة على الانقسـ.ـامات العرقية تحت ذريعة مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب”.

وبخصوص النقطة الرابعة من المقترح فقد تضمنت “دعم الحل السياسي للأزمـ.ـة السورية وامكانية “اجراء الحوار”.

ودفع التسوية السياسية للقضية السورية بقيادة السوريين، وتضـ.ـييق الخلافات بين جميع الفصـ.ـائل السورية من خلال الحوار والتشاور.

بالإضافة إلى إرسـ.ـاء أساس سياسي قوي للاستقرار والتنمية والنهوض على المدى الطويل لسوريا

إقرأ أيضاً: مسؤول لدى النظام ينتقد تقاعس روسيا وإيران والصين عن مساعدة “الأسد”: “ستسقـ.طون بعدنا”

كما ينبغي على المجتمع الدولي “توفير مساعدة بناءة لسوريا في هذا الصدد ودعم الأمم المتحدة في لعب دورها بصفتها قناة رئيسية للوساطة”.

من جانبه، قال وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” إن نظامه يتفق مع المقترح الصيني، ويعتزم دفع تـ.ـعزيز التنسيق مع الصين بشأن الملف السوري.

زيارة هب الأولى منذ سنوات

ووصل وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” إلى دمشق أمس السبت في زيارة هي الأولى منذ انطلاق الثورة السورية 2011

حيث التقى خلال زيارته “بشار الأسد” ووزير خارجية النظام “فيصل المقداد” وعدد من مسؤولي النظام

وأشار الأسد خلال اللقاء إلى أن نظامه يتطلع إلى توسيع مجالات التعاون مع الصين بمختلف الأصعدة.

فيما أكد الوزير الصيني استمرار دعم بلاده لسوريا في “مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب ومواجـ.ـهة العقـ.ـوبات الغربية”

إقرأ أيضاً: أستراليا تلغي عدة اتفاقات مبرمة مع نظام الأسد وإيران والصين

وتعتبر الصين من أبرز الدول التي حافظت على علاقتها مع نظام الأسد، ودعمته سياسياً واقتصادياً وطبياً منذ انطلاق الثورة السورية

وعرقـ.ـلت الصين منذ 2011 عدة قرارات تـ.ـدين النظام في مجلس الأمن الدولي عبر استخدامها حق النقض (الفيتو)، إلى جانب روسيا

وتسعى الصين في الوقت الراهن إلى زيادة مشاريعها الاقتصادية في مناطق نظام الأسد.