تخطى إلى المحتوى

هاشتاغ أنقـ.ذوا جبل الزاوية.. مبادرة لتسليط الضوء على مجـ.ـازر قـ.ـوات الأسد وروسيا في إدلب

أطلق ناشطون في شمال غربي سوريا اليوم الأحد 18 تموز هاشتاغ تحت عنوان #أنقـ.ذواجبلالزاوية

وذلك من أجل لفت الانتباه لما تعـ.ـانيه منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب من حملة تصـ.ـعيد عسـ.ـكرية من نظام الأسد وروسيا منذ مطلع شهر حزيران الماضي.

ووفقاً للقائمين على المبادرة فإنها تهدف لتسليط الضوء على مجـ.ـازر قـ.ـوات الأسد وروسيا بحق المدنيين في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأوضحوا أن المنطقة تتـ.ـعرض لحملة عسـ.ـكرية بصــ.واريخ “كراســ.نبول” الروسية المتطورة، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والأمم المتحدة والضامن التركي.

وتفاعل الكثير من السوريين على الهاشتاغ، وأظهروا من خلال منشوراتهم ما يتعرض له جبل الزاوية خلال حملة التصـ.ـعيد

وذكر حساب على تويتر أن “قذيـ.ـفة واحدة كفيلة بقـ.ـتل أسرة كاملة، أو ربما كفيلة بتحـ.ـطيم أسرة كاملة، أو ربما كفيلة بتـ.ـهجير و تشـ.ـريد أسرة كاملة، قذيـ.ـفة واحدة فقط كانت كفيلة بتـ.ـدمير كل شيئ ..”

إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعلق على التصعيد الروسي الأسدي على إدلب وتوجه تحذيراً مما يحصل في المنطقة

فيما قال حساب آخر: “نحن أحرار جبل الزاوية..نؤكد على حقنا في أن نعيش على أرضنا بأمان”.

وأضاف، “على من يدّعي بأنه جاء ليحمـ.ـينا أن يقوم بأدنى متطلبات الحمـ.ـاية المطلوبة بدل أن يعاين صامتاً كيف نقوم بدفن أشـ.ـلاء أطفالنا صباح مساء”

مؤكداً، “لن نُقـ.ـتلع من جبلنا حتى تقتـ.ـلعوا آخر صخرة من صخوره .. #انقــ.ذواجبلالزاوية “.

وأعلنت إحداهن على حسابها في “تويتر” أنها أوقفت تبادل التهاني في العيد لأجل غير مسمى.

قائلة، “بالنسبة لي أنا فطوم عبد الفتاح أعلن رسمياً تجـ.ـميد العيد وتبادل التهاني لأجل غير مسمى”.

وذلك “تضامناً مع طفلات احسم اللاتي استــ.شهدن اليوم وحرمن من فرحة العيد والحلوى والعيديات. خديجة وإيمان وتسنيم صعدن إلى السماء ليعيدن هناك حيث العدالة الإلهية. وأختهم الصغيرة آية أصيـ.ـبت بالقـ.ـصف”.

مجـ.ـزرتين يوم السبت 17 تموز

يُشار إلى أن قـ.ـوات الأسد وروسيا ارتكـ.ـبت مجـ.ـزرتين بريف إدلب السبت 17 تموز، أسفرت عن مقـ.ـتل 12 مدنياً بينهم متطوع في الدفاع المدني.

وقال “الدفاع المدني السوري” إنَ 6 مدنيين ( 3 أطفال و3 نساء) قتـ.ـلوا، وأصــ.يب 9 مدنيين بينهم 4 أطفال و 3 نساء، في مجـ.ـزرة ارتكبتها قـ.ـوات الأسد وروسيا منتصف الليلة الماضية.

ذلك جراء استهـ.ـدافها بقـ.ـذائف مدفـ.ـعية موجـ.ـهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة إحسم بريف إدلبَ الجنوبي.

كذلك ارتكـ.ـبت قـ.ـوات الأسد وروسيا صباح أمس السبت مجـ.ـزرة بحق المدنيين في قرية سرجة بريف إدلب الجنوبي راح ضحــ.يتها 6 قـــ.تلى.

من بينهم المتطوع في الدفاع المدني السوري همام العاصي و3 أطفال أشقاء وجدتهم وأصـ.ـيب 6 مدنيين بينهم طفلة ومتطوعان في الدفاع المدني السوري.

إقرأ أيضاً: “بيرقدار” تعود مجدداً إلى الأجواء.. تحركات عسـ.ـكرية للجيـ.ـش التركي في إدلب

وقال “الدفاع المدني السوري” في بيان عقب المجـ.ـزرة، إن نظام الأسد وروسيا مستمرون بسياسة القـ.ـتل فقط من أجل القـ.ـتل واستهداف فرق الدفاع المدني السوري ومراكزها.

مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى تـ.ـدهور الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا وكـ.ـارثة إنسانية كبيرة.

وأكد أنَ هذا الاستهداف لا يمكن أن يدل سوى على شيء واحد وهو محاولة قـ.ـتل كل أشكال الحياة وصـ.ـمودِ المدنيين في أرياف إدلب الجنوبية وسهل الغاب.

كذلك لأجل إبقاء المنطقة في حالة من الخـ.ـوف وعدم الاستقرار ودفعِ المدنيين للنزوح إلى المخيمات.

وتابع “الدفاع المدني” هذه الجـ.ـريمة الإرهـ.ـابية تضاف لسجل الجـ.ـرائم الممنهجة التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه الروسي بحق المستجيبين الأوائل من العمال الإنسانيين والمنقـ.ـذين والمسعفين.

كذلك هي استهداف للحقيقة لاسيما أنَ متطوعي الدفاع المدني السوري هم المستجيبون الأوائل لإنقـ.ـاذ المدنيين جراء القصف بجميع أنواع الأسلحة وهم الشهود الأوائل على الجـ.ـرائم التي ترتـ.ـكب بحق المدنيين.

واتـ.ـهم “الدفاع المدني” روسيا باستخدام صـ.ـواريخ “كراسنبول” المتطورة لتحقيق إصابات دقيقة، بهدف قـ.ـتل أكبر عدد ممكن من الأهالي والمستجيبين الأوائل من فرق الدفاع المدني وتـ.ـدمير المنشآت ومقومات الحياة.