كشفت وزارة الدفـ.ـاع الروسية، عن اجتماع مشترك لمـ.ـقر التنـ.ـسيق بين الإدارات الروسية ونظام الأسد بشأن ما أسمته “عودة اللاجـ.ـئين واستـ.ـعادة الحياة السلمية”.
وسيكون موعد الاجتماع بحسب بيان لوزارة الدفــ.ـاع في 26 تموز الجاري في دمشق، بتعليمات رسمية من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ووزير الدفـ.ـاع الروسي.
وقال بيان الوزارة “وفقاً لقرار الرئيس الروسي وتعليمات وزير دفاع الروسي، ستستضيف دمشق في 26 تموز اجتماعاً مشتركاً لمقر التنسـ.ـيق بين الإدارات الروسية والسورية بشأن عودة اللاجـ.ـئين واستعادة الحياة السلمية”.
وسيضم الوفد الروسي ممثلين عن 30 هيئة ومنظمة تنفيذية فيدرالية وخمس مناطق في روسيا ووزارة الدفـ.ـاع الروسية.
الاجتماع سيكون برئاسة رئيس مقـ.ـر التنـ.ـسيق بين الإدارات في روسيا بشأن عودة اللاجئين إلى سوريا، رئيس مركز إدارة الدفـ.ـاع الوطني التابع لوزارة الدفـ.ـاع الروسية، “ميخائيل ميزينتسيف”.
إقرأ أيضاً: معهد واشنطن: السوريون يتوقعون الخلاص من “بشار الأسد” من داخل نظامه
وسيشارك في أعمال الاجتماع ممثلون عن نظام الأسد والمنظمات التابعة له ومنسقي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصـ.ـليب الأحمر في سوريا.
وذكرت وزارة الدفـ.ـاع الروسية أن “الحدث يهدف إلى إعطاء دفعة إضافية لحل المشـ.ـاكل الإنسانية في سوريا”.
وكذلك لـ”تـ.ـعزيز تنفيذ الاتفاقات الروسية السورية التي تم التوصل إليها في تشرين الثاني 2020 خلال المؤتمر الدولي لعودة اللاجـ.ـئين إلى سوريا”.
وسبق أن أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي”، أنه ناقش مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، الوضع في سوريا.
لافتاً إلى أنه طالب موسكو بالاستمرار في مساعدة نظام الأسد على تهيـ.ـئة الظروف، التي تشجع لاجئي سوريا على العودة إلى بلادهم.
وقال “غراندي” في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، إنه “عمل لسنوات عديدة في سوريا”، لافتاً إلى أن “العمل هناك معـ.ـقد للغاية، ولكن الوضع الآن أكثر استقراراً، ولا يزال هناك تحـ.ـديات”.
إقرأ أيضاً: من دمشق وبعد لقاءه ببشار.. وزير الخارجية الصيني يقدم مقترحاً من أربع نقاط لحل القضية السورية
واعتقد “غراندي” أن “روسيا ستكون حريصة للغاية على عودة المزيد من اللاجـ.ـئين السوريين إلى سوريا، ونأمل أن تتمكن من تهيئة الظروف لفعل ذلك”.
وأوضح “غراندي” أنه “ناقش القضية السورية مع لافروف خلال الاجتماع بينهما في موسكو يوم الأثنين الماضي، وأنه طلب منه مواصلة المساعدة في تهيئة الظروف التي ستشجع الناس على العودة”.
كذلك “مساعدة الناس بما في ذلك جميع العائدين، حيث يحتاج العاملون في المجال الإنساني إلى الوصول عبر الخطوط العابرة للحـ.ـدود”.
وأشار “غراندي” إلى أن “هناك ما يقرب من 6 ملايين لاجئ سوري منتشرين في البلدان المجاورة في الشرق الأوسط، وإذا تحسنت الظروف في سوريا، فسيعودون طـ.ـواعية”، وفق تعبيره.
معتبراً أن “تفـ.ـشي وبـ.ـاء كـــ.ورونا جعل الأوضاع صـ.ـعبة لإعادة اللاجئين إلى سوريا، ولكن إذا انخفـ.ـضت الوتيرة، فسنتمكن من القيام بالمزيد من هذا العمل”.