تخطى إلى المحتوى

اتفاق نهائي بين لجنة التفاوض في درعا ونظام الأسد ومصدر من اللجنة يبين التفـ.ـاصيل

توصلت اللجنة المركزية في درعا إلى اتفاق مع نظام الأسد، بهدف إيقـ.ـاف الحمـ.ـلة العسـ.ـكرية والحصـ.ـار الخـ.ـانق على درعا.

ويتضمن الاتفاق الجديد عدة بنود من شأنها أن تحدد تفاصيل المرحلة المقبلة.

وذلك بعد حصـ.ـار كامل فـ.ـرضته قـ.ـوات الأسد وروسيا على أحياء درعا البلد منذ 24 حزيران الماضي.

جاء ذلك وفق ما نقله “تجمع أحرار حوران” نقلاً عن مصدر من اللجنة المركزية بدرعا.

وقال المصدر، “توصلنا لاتفاق نهائي مع ضبـ.ـاط نظام الأسد حول درعا البلد بهدف إيقـ.ـاف الحمـ.ـلة العسـ.ـكرية عليها”.

وأضاف، “ينص الاتفاق على إنهـ.ـاء الحصـ.ـار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام قادمة، اعتباراً من اليوم الأحد 25 تموز”.

إقرأ أيضاً: ضابط لدى نظام الأسد يهـ.ـدد بهد.م وسـ.ـرقة رمز من أهم رموز الثورة السورية في محافظة درعا

وذلك مقابل تسـ.ـليم عدد محدود من السـ.ـلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسـ.ـكرية داخل أحياء درعا البلد “لم يتم تحديد مكانها حتى الآن”، بحسب المصدر.

كما “تم الاتفاق على إجراء تسـ.ـوية جديدة لنحو 100 شاب في درعا البلد،

كذلك تسـ.ـوية للأشخاص الذين لم يجروا عملية التسـ.ـوية في تموز 2018″.

و”تم الاتفاق على ضـ.ـبط اللجـ.ـان المحلية التابعة للأفـ.ـرع الأمـ.ـنية داخل المربع الأمـ.ـني، وتطبيق القـ.ـانون بحق أي مسـ.ـيء من أي طرف كان”.

بالإضافة “لسـ.ـحب السـ.ـلاح غير المنضـ.ـبط من اللجـ.ـان المحلية والقـ.ـوات الرديـ.ـفة”، بحسب المصدر.

حصـ.ـار منذ أكثر من شهر

وتعيش في درعا البلد 11 ألف عائلة محـ.ـاصرة منذ 24 حزيران الفائت.

وتتوزع هذه العائلات على عدة أحياء هي، “حي مخيم نـ.ـازحي الجولان، مخيم اللاجئـ.ـين الفلسطينيين، حي طريق السد، المزارع في مناطق الشياح والنخلة والرحية والخواني”.

وتضم هذه الأحياء عشرات المنشـ.ـقين عن قـ.ـوات الأسد، كما تحوي عناصر كانوا سابقاً ضمن صفوف فصـ.ـائل المعـ.ـارضة، بحسب مصادر إعلامية محلية.

إقرأ أيضاً: حـ.صار درعا البلد المستمر منذ ثلاثة أسابيع ينـ.ـذر بكـ.ـارثة إنسـ.ـانية وشـ.ـيكة .. والكشف عن الميليـ.ـشيا التي تحاصر الأحياء

وشهدت تلك الأحياء مظـ.ـاهرات منـ.ـاهضة لنظام الأسد، في مناسبات كثيرة في السنوات الثلاث الماضية.

كان أبرزها في يوم تنظيم انتخابات النظام الرئاسية في شهر أيار الماضي.

ويمـ.ـنع نظام الأسد الدخول والخروج إلى هذه الأحياء إلا من طريق واحد وهو طريق سجــ.نة.

وتسيطر على هذا الطريق ميليـ.ـشيا “الكـ.سـ.م” التي تعتـ.ـقل الشباب وتمنع الطعام والدو.اء من الدخول الى البلد.