تخطى إلى المحتوى

مواطن في دمشق يعـ.ـبر عن سخـ.ـطه من سـ.ـوء الأوضاع المعيشية على طريقته الخاصة ويقارن بين “ثمن شاربه وشحاطته” (فيديو)

عـ.ـبر مواطن في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد عن سخـ.ـطه من سـ.ـوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية على طريقته الخاصة.

جاء ذلك في تسجيل مصور تدواله سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويظهر في التسجيل المصور اقتراب شاب يعمل “مـ.ـاسح للأحـ.ـذية” المعروفة بـ(البويا) وسؤاله لأحد المواطنين إذا كان يريد تنظيف حذائه.

فأجابه المواطن أنه “لا يلبس حذاء، لكنه يلبس (شحاط)”. وسأله إن كان ينظفه، وكم يريد مقابل تنظيفه.

فرد عليه الشاب “ماسح الأحذية” أنه يريد أجرة تنظيفه 400 ليرة سورية.

استغـ.ـرب المواطن من الأجرة المرتـ.ـفعة، وأخبره بأن شاربه “لا يساوي 400 ليرة”

إقرأ أيضاً: شاب موالي من مدينة جبلة يوجه انتقـ.ـادات لاذ.عة لحكومة الأسد ويسخـ.ـر من قرارتها الأخيرة (فيديو)

وبدأ بمـ.ـسح الحذاء (شحاط) بشاربه ويردد أنه “شاربه لا يساوي هذه القيمة”.

واستمر المواطن في حديثه، كاشفاً أن “عمله ومعيـ.ـشته وحياته كلها “سيـ.ـئة”.

هذا التسجيل المصور يظهر الوضع المتـ.ـردي الذي يعـ.ـاني منه المواطنين في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد.

ذلك نتيجة انهـ.ـيار الليرة السورية واقتصاد النظام إلى مستـ.ـويات كبيرة جداً وغير مسبوقة، الأمر الذي انعكـ.ـس على المواطنين ومعيـ.ـشتهم.

وبحسب إحصائيات أممية فإن ما يقارب من 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفـ.ـقر.

كما أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في شهر شباط الماضي أن 12.4 مليون شخص في سوريا يكافـ.ـحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام، في زيادة كبيرة وصفت بأنها “مقلـ.ـقة”.

وقال إن الرقم يعني أن “60% من السكان السوريين يعـ.ـانون الآن انعـ.ـدام الأمـ.ـن الغذائي” بناءً على نتائج تقييم وطني أواخر عام 2020.

ويمثل ذلك زيادة حـ.ـادة على 9 ملايين و300 ألف شخص كانوا يعـ.ـانون انعـ.ـدام الأمـ.ـن الغذائي في أيار من العام الماضي.