وجه باحث في مركز دراسات تركي رسالة للسوريين والعرب المقيمين في تركيا.
وتتضمن هذه الرسالة بعض النصائح لمواجـ.ـهة الحمـ.ـلات التحـ.ـريضية ضـ.ـدهم في تركيا.
وقال الدكتور “سمير العبدالله” وهو باحث في مركز “أورسام” التركي أن هناك حـ.ـملة منظـ.ـمة ضـ.ـد اللاجـ.ـئين والمقـ.ـيمين العرب في تركيا.
مؤكداً أن هذه الحملة يقودها بشكل أساسي حزب الشعب الجمهوري المعـ.ـارض، والحزب الجيد على وسائل التواصل الإجتماعي.
وأشار “العبدالله” إلى أن بعض اللاجـ.ـئين من عدم معرفة أو بشكل متعـ.ـمد، يحول تلك الهاشتاغات لتريندات ويسـ.ـاهم بنشرها بشكل كبير.
مضيفاً أن هناك “رغـ.ـبة لديهم بإحداث فتـ.ـنة بين العرب والسوريين والمجتمع التركي المضيف”.
ووجه الباحث “سمير العبدالله” نصائح لمـ.ـواجهة هذه الحمـ.ـلات التحـ.ـريضية.
إقرأ أيضاً: مستشار الرئيس التركي يرد على كليتشدار أوغلو: “هو من طائـ.فة الأسد” ولا يمكنه ترحـ.ـيل السوريين إلى بلادهم (فيديو)
حيث نصح بعد القيام بإعادة تغريد تلك الهاشتاغات العنـ.ـصرية فتتحول لتريند.
مبيناً أنه يجب الإبلاغ عنها مباشرة تحت تصنيف تغريدة عنـ.ـصرية.
كذلك دعا اللاجـ.ـئين والمقيمين العرب إلى تجنب النقاشات التي لا طائل منها خلال الفترة الحالية.
مبيناً أنه في حال تعـ.ـرض أي شخص لمشـ.ـكلة فعليه الذهاب للشـ.ـرطة وعدم تـ.ـرك حقه.
كما نوه إلى عدم الر.د بفردية على تلك المشـ.ـاكل، وإنما الر.د يكون وفق القانون.
ودعا إلى “تجنب بعض التصـ.ـرفات الاستفـ.ـزازية مثل الأصوات العالية وتدخــ.ين النرجــ.يلة في الشوارع أو على السواحل”.
كذلك عد.م التكلم بالهاتف أو مع الآخرين بأصوات عالية في الموصلات العامة، لأن البعض سيجدها فرصة للتعـ.ـرض لكم.
وطلب من المنظمات الحقوقية تتبع من يحاول إثـ.ـارة الفتـ.ـنة والعنصـــ.رية ورفع دعاوى قــ.ضائية عليهم، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب التعاون من الجميع