تخطى إلى المحتوى

لعدم توفر الكهرباء والمازوت أمسية غنائية في دمشق برعاية نظام الأسد تتحول إلى ليلة على ضوء الجـ.والات وأنغام “موطني” (صور)

انقـ.ـلبت أمسية برعاية وزارة الثقافة في حكومة نظام الأسد إلى ليلة حـ.ـزينة ومظـ.ـلمة.

تعالت فيها أصوات الحضور تذ.مراً وسخـ.ـطاً من وزارتي الكهرباء والثقافة في حكومة النظام.

وفي التفاصيل، قالت صفحات موالية للنظام على “فيسبوك” إن وزارة الثقافة في حكومة النظام أقامت أمسية موسيقية في مجمع د.مر الثقافي.

الأمسية كانت يوم الأثنين الماضي تحت عنوان ” التخت الشرقي للموسيقا ألحان من بلادي”، وفقاً للصفحات الموالية.

حيث من المفترض أن يغني في الأمسية المطرب الشعبي المعروف “عادل خضور” وعدداً أخر من المطربين.

وبحسب المصادر الموالية بدأت الأمسية مع عدد كبير من الجمهور وسط ارتفـ.ـاع كبير بدرجات الحرارة نتيجة لغياب التكييف داخل المدرج.

حيث كان واضحاً ارتفاع درجات الحرارة على وجوه المغنيين لاستعمالهم المناديل بشكل مكثف خلال الغناء.

إقرأ أيضاً: عنصر من ذوي الاحتـ.ياجات الخاصة يكشف عن لقاءه ببشار وأسماء وإخلافهم لما وعداه به وتجاهل مطلبه (صورة)

ذلك قبل أن يتفـ.ـاجأ الحضور بانقطـ.ـاع الكهرباء وسط الأمسية، ما دفع أحد المشاركين في الغناء بمتابعة وصلته على ضوء جوالات الجمهور.

آملاً بأن يتم تشغيل مولدة أو غيرها لإكمال أغنيته ولكن ذلك يحصل بسبب انعـ.ـدام وجود مازوت بالمجمع الثقافي.

وبعد فقدان الأمل قرر المغني مغـ.ـادرة المنصة وترك الفرقة الموسيقية، حيث كان من المفترص أن تستقبل المنصة بعده “الفنان عادل خضور”.

لكن طُلب فجأة من الجمهور مغـ.ـادرة القاعة بسبب ارتفـ.ـاع درجة الحرارة الأمر الذي دفع الفرقة الى تحويل أمسية عادل خضور الى موسيقى حـ.ـزينة وتغني “موطني”.

ما حصل في هذه الأمسية أثار سخـ.ـط الشارع الموالي على حكومة نظام الأسد ومسؤوليها.

وعلق أحد المتابعين بالقول، “إذا مافي مازوت ليش حتى تعملوا الأمسية من الأول وتبهـ.ـدولوا حالكن .. أو خلوها برعاية دكانة نوفل أحسن ماتكون برعاية وزارة الثقافة”.

وقال آخر، “قمة العـ.ـار والسفـ.ـالة والعـ.ـهر إقامة حفلات ومهرجانات والمواطن تحت درجة حرارة مرتفعة والتقـ.ـنين جار لإحياء الاحتفالات”.

فيما علق أحد الأشخاص باسـ.ـتهزاء، “كانوا يحطوا شعار الاحتفال بالنصر والله ماكان صار معون هيك”.