طالب “الدفـ.ـاع المدني السوري” المجتمع الدولي ومجلس الأمـ.ـن باتخاذ موقف واضح وإجـ.ـراء فعـ.ـلي في درعا.
وذلك لر.دع قـ.ـوات الأسد وروسيا والميليـ.ـشيات الموالية لهم عن مواصلة هـ.ـجومهم، واجبـ.ـارهم على فـ.ـك الحـ.ـصار عن مدن وبلدات محافظة درعا.
جاء ذلك في بيان نشره “الدفـ.ـاع المدني السوري” عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في البيان، أن مدينة درعا وريفها عادت لتكون مجدداً تحت النـ.ـار، ويكون عشرات آلاف المدنيين مقبلون على كـ.ـارثة إنسانية.
وذلك بعد شـ.ـنِّ قـ.ـوات الأسد وروسيا والمليـ.ـشيات الموالية لهم، عمليات عسـ.ـكرية وقـ.ـصفاً عشـ.ـوائياً للأحياء السكنية وارتكـ.ـابهم المجـ.ـازر بحق الأطفال والأبريـ.ـاء.
وأوضح البيان أن الهـ.ـجمات العسـ.ـكرية التي تشهدها محافظة درعا لم تكن وليدة اللحظة، لكنها بتحضير مسبق بعد رفـ.ـض مسرحية الانتخابات.
لتبقى المدينة وريفها والتي كانت أولى البيئات السورية المُطـ.ـالبة بالتغـ.ـيير، هدفاً لهـ.ـجمات انتقـ.ـامية وعـ.ـقاب جمـ.ـاعي كما كانت طوال عشر سنوات.
إقرأ أيضاً: أحداث متسارعة في درعا.. الفـ.ـرقة الرابعة تحاول تعطـ.ـيل الاتفاق وقـ.ـوات الأسد تلـ.ـوح بالخيار العسـ.ـكري
وأشار بيان “الدفـ.ـاع المدني” إلى أن حـ.ـرب الإبـ.ـادة التي تحصل في درعا، هدفها بالدرجة الأولى التغـ.ـيير الديمـ.ـغرافي.
كما تثبت هذه الحـ.ـرب أن روسيا لم تكن يوماً ضامناً بل طرفاً في قـ.ـتل السوريين وشريـ.ـكاً في جـ.ـرائم الحـ.ـرب والتـ.ـهجير التي يرتكـ.ـبها نظام الأسد.
كذلك تؤكد أن نظام الأسد نـ.ـعى بشكل فعلي العملية السياسية الزائـ.ـفة التي كان يروج لها هو وحليفه الروسي.
مؤكداً أنه لا يمكن ترك عشرات آلاف المدنيين ليواجـ.ـهوا القـ.ـتل والاعتـ.ـقال والتـ.ـهجير من قبل قـ.ـوات الأسد وروسيا.
منـ.ـاشدة الجهات الدولية للتدخل وإنقـ.ـاذ الجـ.ـرحى
وناشد “الدفـ.ـاع المدني” اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العـ.ـاجل وإنقـ.ـاذ وإسعـ.ـاف الأطفال والجـ.ـرحى.
مشيراً إلى أن قـ.ـوات الأسد وروسيا منـ.ـعت إدخال أي مواد طبية للمناطق التي تحـ.ـاصرها واستـ.ـهدفت النقطة الطبية الوحيدة في منطقة درعا البلد.
كذلك أكد على استحـ.ـالة إخراج الجـ.ـرحى إلى مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد لأنه بمثابة الحـ.ـكم بالإعـ.ـدام عليهم.
كما طالب “الدفـ.ـاع المدني” الأمم المتحدة ومجلس الأمـ.ـن والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وإجـ.ـراء فعـ.ـلي عاجل.
لر.دع نظام الأسد وروسيا والمليـ.ـشيات الموالية لهم عن مواصلة هـ.ـجومهم، واجبـ.ـارهم على فـ.ـك الحصـ.ـار عن مدن وبلدات محافظة درعا.
كما دعا المبعوث الأممي “غير بيدرسون” الذي ما يزال ملتـ.ـزماً بالصمت حتى الآن، لزيارة إلى مدينة درعا ولقاء المدنيين والوقوف على جـ.ـرائم قـ.ـوات الأسد.
وعبر”الدفـ.ـاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) عن شعوره بالإحبـ.ـاط لعد.م قـ.ـدرته على مد يد العون للأهالي في درعا.
كما عبر عن تألـ.ـمه لما يحدث من مجـ.ـازر ممنهـ.ـجة بحق المدنيين، ويتـ.ـألم مع كل صـ.ـرخة وأنـ.ـين طفل تحت الأنقـ.ـاض لا يمكن لفرقه الوصول إليه وإنقـ.ـاذه.
مؤكداً على تسيـ.ـيس الخدمات الطبية والصحية من قبل “الهلال الأحمر العربي السوري” وغيره من الجهات الطبية التابعة لنظام الأسد.
واعتبر “الدفـ.ـاع المدني” أن ما يعيشه السوريون اليوم من خـ.ـذلان من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في ظل نـ.ـعي نظام الأسد للعملية السياسية
يفـ.ـقدهم الثقة بجـ.ـدية القرار 2254 الذي مايزال حبـ.ـيساً في أروقة مجلس الأمـ.ـن.
في الوقت الذي يُفـ.ـسح فيه المجال أمام نظام الأسد لشـ.ـن حـ.ـرب على المدنيين في إدلب ودرعا ودون أي مسـ.ـاءلة.