تداول ناشطون في محافظة درعا جنوبي سوريا تسجيلات مصورة لسيدتين تحملان السـ.ـلاح
حاولت السيدتان خلال التسجيلات استنـ.ـهاض همم الأهالي في حوران للدفـ.ـاع عن أحياء درعا البلد وأهلها المحـ.ـاصرين
حيث تتعرض الأحياء المذكورة لحصـ.ـار فـ.ـرضه النظام وروسيا منذ أكثر من شهر، وبدأت قـ.ـوات الأسد محـ.ـاولة اقتحـ.ـام الأحياء يوم أمس الخميس.
وظهرت السيدتان في التسجيلات المصورة تحملان السـ.ـلاح، إحداهما تحمل سـ.ـلاحاً رشـ.ـاشاً والأخرى سـ.ـلاحاً فردياً.
وتعهدت السيدتان بالوقوف إلى جانب رجال المنطقة في التصـ.ـدي لقـ.ـوات السد والميليشيات المساندة لها.
مؤكدتان أنهما تحملان السـ.ـلاح إلى جانب العشرات من السيدات الأخريات.
إقرأ أيضاً: بلدات درعا تطـ.لق “الفـ.زعة”.. هجــ.وم وسيـ.ـطرة على حواجز قـ.ـوات الأسد وأســ.ر عناصر (فيديو)
كما يرفـ.ـضن ما يسمى اتفاق المصالحة الذي تحاول قـ.ـوات الأسد فـ.ـرضه على درعا البلد.
وأكدن على صـ.ـمود الأهالي حتى لو استدعى ذلك بذل الد.ماء، وفقاً لما جاء في التسجيلات المصورة.
انتفـ.ـاضة في درعا ضـ.ـد قـ.ـوات الأسد
يشار إلى أن محافظة درعا جنوبي سوريا شهدت أمس الخميس انتفـ.ـاضة ضـ.ـد قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الموالية لها.
ذلك بعد محاولة قـ.ـوات الأسد اقتـ.ـحام أحياء درعا البلد المحـ.ـاصرة منذ أواخر شهر تموز الماضي.
ورداً على محـ.ـاولة الاقتـ.ـحام وهـ.ـجمات قـ.ـوات الأسد على المدنيين، هـ.ـاجم أبناء قرى وبلدات درعا عدداً من حـ.ـواجز قـ.ـوات الأسد في ريف درعا.
حيث سيطـ.ـروا على عدد كبير من حـ.ـواجز ومواقع قـ.ـوات الأسد في معـ.ـركة أطلقوا عليها اسم “معـ.ـركة الكرامة”.
كما قطعت مجموعة من أبناء بلدة صيدا شرقي درعا، الأوتوستراد الدولي (دمشق – عمان) نـ.ـارياً أمام مجموعات قـ.ـوات الأسد القادمة إلى المحافظة.
وتمكن أبناء بلدات وقرى درعا من اغتـ.ـنام أسـ.ـلحة وذخـ.ـائر متنوعة من بينها دبـ.ـابة.
كذلك تكـ.ـبدت قـ.ـوات الأسد خسـ.ـائر كبيرة في صفوف عناصرها، وأسـ.ـر أبناء الريف المنتـ.ـفض أكثر من 70 عنصر.
وجاء التصـ.ـعيد الأخير جاء بعد فشـ.ـل اتفاق التسوية بين النظام وأبناء درعا البلد، والذي تم التوصل إليه الأحد الماضي.
والذي يقـ.ـضي بضرورة تسليم السـ.ـلاح الخفيف الموجود بيد بعض الأشخاص، إلى جانب فـ.ـرض تسـ.ـوية جديدة على المطلـ.ـوبين أمـ.ـنياً.
وبعد ذلك يتم تثـ.ـبيت 3 نقاط عسـ.ـكرية لقـ.ـوات الأسد في المنطقة، بحسب نص الاتفاق.
إلا أن النظام رفـ.ـع سقف مطالبه عقب الاتفاق وطـ.ـالب بتسليم 15 شخصاً يعيشون في درعا البلد أو تهـ.ـجيرهم إلى الشمال السوري.
كذلك طالب بوضع 9 نقاط عسـ.ـكرية ومفـ.ـارز أمنية في المدينة بدل 3، الأمر الذي رفـ.ـضته اللجان المركزية.