تخطى إلى المحتوى

عقب الحملة التي تستهـ.دفهم.. وزير الداخلية التركي يرد بقـ.ـوة ويدافع عن اللاجـ.ـئين السوريين

دافـ.ـع وزير الداخلية “سليمان صويلو” بقـ.ـوة عن اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا، عقب تصريحات رئيس بلدية بولو الأخيرة “تانجو أوزكان”.

حيث قال “أوزكان” أنه سيرفـ.ـع الضـ.ـرائب عشرة أضـ.ـعاف على اللاجـ.ـئين السوريين والأجانب بغـ.ـية ترحـ.ـيلهم.

وقال “صويلو” وفقاً لوسائل إعلام تركية، إن اللاجـ.ـئين ليسوا كالغرب وكـ.ـره الأجانب ليست سمة من سمات الشعب التركي.

ودافـ.ـع وزير الداخلية “صويلو” عن سياسة الحكومة التركية في تعاملها مع اللاجـ.ـئين السوريين.

وأكد الوزير التركي أن بلاده تساعد الناس من مختلف الأجـ.ـناس.

وذكّر المعـ.ـارضين أن الشعب التركي كان يعيش معهم (السوريين) كأمة واحدة تحت نفس العلم.

إقرأ أيضاً: رئيس بلدية تركية يفرض إجراءات قـ.ـاسية على اللاجـ.ئين السوريين بهـ.دف إخراجهم من الولاية

موضحاً، “لقد لـ.ـجأ إلى بلدنا الآلاف من الناس الذين فقـ.ـدوا أطرافهم وأهاليهم، جميعهم كان يملك عمل إلا أنهم الآن فقـ.ـراء”

مضيفاً، “كنا نعيش معهم كشعب ضمن أمة واحدة منذ سنوات، كنا نعيش تحت نفس العلم”.

وتابع، “هل سنـ.ـدير ظهورنا ونقول لهم (لا نعرفكم).. كلا هذا لا يناسب أمتنا وضميرنا”.

مؤكداً “نحن ملـ.ـزمون بإظهار نبل حضارة الأناضول للعالم، وما دمنا نصل إلى الفقـ.ـراء فالله وضميرنا معنا”.

وتوجه في الحديث لمن “لا يعرفون تركيا والجغرافيا المحيطة ويروجـ.ـون لبعض الشـ.ـائعات هذه الأيام” حسب وصفه

قائلاً، “فليسمعوا.. هناك 3 ملايين و 750 ألف نسمة يعيشون في إدلب (شمال غربي سوريا)”.

موضحاً أن “عدد سكان إدلب الطبيعي 1.5 مليون، لكن 3 ملايين و 750 ألف شخص لم يأتوا إلى هناك من أجل المتعة”.

وبيّن أن في إدلب، “ما لا يقل عن 10 قرى للأطفال الأيـ.ـتام، حيث قُـ.ـتل آباؤهم وأمهاتهم.

فضلاً عن كبار السن، وأولئك الذين يعـ.ـانون من مشـ.ـاكل في السكن ويعيشون في بيوت من الطوب”.

وأشار إلى أن “تركيا تسعى لبناء 100 ألف منزل في إدلب، لكي يتمكن الناس من البقاء هناك، وإلا فسيتعين عليهم القدوم إلى بلدنا”.