أقدم مسؤول تركي على فعل عبر خلاله عن رفـ.ـضه لقرارات رئيس بلدية تركية استـ.ـهدف خلالها اللاجـ.ـئين السوريين.
وذكرت مصادر إعلامية تركية أن عضو غرفة صناعة إسطنبول أحضر شاحنة مياه لتوزيعها على اللاجـ.ـئين السوريين في مدينة بولو التركية.
ذلك كردة فعل على تصريحات رئيس بلدية المدينة، أعلن خلالها زيادة سعر المياه على السوريين الذين يعيشون في مدينته.
وقالت صحيفة “هبرلار”، بعد إعلان عمدة بولو “تانجو أوزجان” زيادة قدرها 10 أضعاف على فواتير المياه العائدة لسوريين الذين يعيشون في المدينة.
قام عضو غرفة صناعة إسطنبول “سيفات كوركماز” بإحضار 20 طناً من المياه إلى بولو في شاحنة لتوزيعها على السوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن “التجار والمواطنون، الذين رأوا أن المياه في الشاحنة، عند مدخل السوق العام في حي بهجلي إيفلر، قاموا بتعبئة عبوات المياه وتوزيعها على السوريين”.
موضحة أن “سيفات كوركماز”، أدلى ببيان بعد ما اتخذت فرق الشـ.ـرطة الإجـ.ـراءات الأمنية.
قال فيه، “نحن بالطبع على دراية بعبء الهجرة غير المنضـ.ـبطة على بلدنا، و يجب إعادة المهـ.ـاجرين الأجانب ضمن برنامج دون الإضـ.ـرار بأي شخص، ومن الخطـ.ـأ اتخاذ قرارات مثل هذه”.
دعوى قضـ.ـائية ضـ.ـد رئيس بلدية بولو
يشار إلى أن “الرابطة الرسمية لحقوق اللاجـ.ـئين في تركيا” أعلنت رفـ.ـع دعوى قضـ.ـائية رسمية ضـ.ـد رئيس بلدية مدينة بولو التركية، “تانجو اوزجان”.
وذلك عقب قرارات وتصريحات وصفتها الرابطة بـ”العنـ.ـصرية” بحق اللاجـ.ـئين السوريين والأجانب في المدينة.
وقالت الرابطة في منشور لها يوم 27 من تموز، إنها تقدمت بدعوى قضـ.ـائية بشكل رسمي بحق اوزجان.
ذلك بعد أن أقر رفـ.ـع تكـ.ـاليف فواتير المياة بمقدار عشرة أضعـ.ـاف للأجانب في المدينة، في محاولة منه لدفع السوريين إلى العودة الطـ.ـوعية إلى سوريا.
وذكرت الرابطة الحقوقية أن الدعوى جاءت بسبب الخطاب العنـ.ـصري لأوزجان، واصفةً خطابه بـ”شـ.ـديد العنـ.ـصرية”، وأن الرابطة ستتابع الإجـ.ـراءات القانونية ضـ.ـده بشكل شخصي.