تخطى إلى المحتوى

لبناني يوثق عنصـ.ـريته .. طر.د اللاجـ.ـئين السوريين من أمام جمعية ويجـ.ـبر الموظفين على توزيع المساعدات للبنانيين فقط (فيديو)

اعترف شاب لبناني بطر.د اللاجـ.ـئين السوريين وحـ.ـرمانهم من المساعدات، وتوزيعها فقط على اللبنانيين.

ووثق المواطن اللبناني عنـ.ـصريته تجاه اللاجـ.ـئين السوريين بتسجيل مصور تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب التسجيل المتداول، ظهر الشاب قائلاً، “هي الجمعة في برج حمود خلف كنيسة مار يوسف، كانت تقوم بتوزيع المساعدات فقط على اللاجـ.ـئين السوريين”.

مضيفاً، “قمنا نحن شباب المنطقة وبعدنا السوريين، وتركنا المساعدات فقط للشعب اللبناني كله، بالهوية اللبنانية”.

وتابع، “لا حد يقول مسلم ومسيحي وإنما الشعب اللبناني وحده من سيحصل على المساعدات من الآن وصاعداً”.

كما ظهر الشاب ذاته وهو يتوجـ.ـه نحو موظف المنظمة الإنسانية التي قال إنها تحمل اسم “المساعدات الشعبية”، وسأله لماذا لا تقومون بالتوزيع للبنانيين، فأجابه الموظف نقوم بتوزيع للجميع بلا استثناء.

إقرأ أيضاً: مشـ.ـاهد مؤلـ.مة.. لبنانيون يقومون بإحـ.راق شاب سوري في بيروت (صور + فيديو)

فأكد عليه الشاب اللبناني بأن يقوم بالتوزيع فقط للشعب اللبناني وللبنانيين وحدهم.

يشار إلى أن اللاجـ.ـئين السوريين في لبنان يتعـ.ـرضون بشكل مستمر لهـ.ـجمات عنصرية، واتهـ.ـامات بأنهم السبب في الأزمـ.ـة الاقتصادية التي يشهدها لبنان حالياً.

العائلات السورية تعيش في فقـ.ـر شديد في لبنان

ويقدّر لبنان وجود 1,5 مليون لاجئ سوري على أراضيه، نحو مليون منهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين.

ويعيش هؤلاء في ظروف إنسانية صـ.ـعبة، فـ.ـاقمتها الأزمـ.ـة الاقتصادية التي عمقها تفـ.ـشي فيـ.ـروس كورونا المستجد ثم انفـ.ـجار مرفأ بيروت.

ونهاية العام 2020 أظهرت نتائج دراسة أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجـ.ـئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)

أن “الانكـ.ـماش الاقتصادي والتضـ.ـخم الحـ.ـاد وتفشي وباء كوفيد-19 وأخيراً انفـ.ـجار بيروت قد دفعت المجتمعات الضعيفة في لبنان – بما في ذلك اللاجـ.ـئون السوريون – إلى حـ.ـافة الهـ.ـاوية”.

وبينت الدراسة أن نسبة العائلات اللاجـ.ـئة السورية التي باتت “تعيش تحت خط الفقـ.ـر المدقـ.ـع” بلغت 89% في العام 2020 مقارنة مع 55% العام 2019.

وتعيش تلك العائلات بأقل من 308,728 ليرة لبنانية للشخص الواحد شهرياً، ما يعادل 205 دولارات وفق سعر الصرف الرسمي ونحو 38 دولاراً وفق سعر السوق السوداء.

وأوضحت المنظمات في بيان أن “تسعاً من أصل كل عشر أسر سورية لاجئة في لبنان تعيش حالياً في فقر مدقع”.