تخطى إلى المحتوى

إعلامي موالي يتحدث عن مناطق سيطرة الأسد بطـ.ريقة غير مسبوقة وينذر بما هو قادم على الموالين!

وصف المذيع في قناة “سما” الموالية لنظام الأسد “نزار الفرا” الحال الذي وصل إليه غالبية السوريين في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد.

وخص المذيع الموالي في وصفه السوريين الذي يعملون من أجل كسب قوت يومهم، معتبراً أن الابتـ.ـلاء بالأرزاق والمعيشة في حال غير مسبوق.

جاء ذلك في منشور على صفحة “طرطوس الحدث”، ونسبت منشورها للمذيع الموالي للنظام “نزار الفرا”.

وذكرت الصفحة الموالية في منشورها، “كتب الإعلامي نزار الفرا . الابتـ.ـلاء بالأرزاق و المعيشة في سوريا حال غير مسبوق”.

وأشار “الفرا” إلى أن “أصحاب المهن و الورش و المحلات و المنشآت الصغيرة بأسـ.ـوأ حالاتهم، لا يستطيعون العمل بلا كهرباء”.

موضحاً أن “غالبيتهم لا يستطيع شراء مولدات و من لديه مولدة يعجـ.ـز عن مصروفها من المازوت و البنزين الذي إن توفر فهو بسعر يقارب 3000 ليرة”.

إقرأ أيضاً: بعد أن أصبح كل شيء حلم في مناطقهم.. الناشط الموالي “بشار برهوم” يطلب من الأسد السـ.ـماح للشعب بـ”العـ.واء” (فيديو)

وتابع متسائلاً، “هل يستطيع تشغيل مولدة لمدة 10 ساعات؟. كم سيحصل على أجر أو على أرباح ليغطي ما يصرفه من أجل الحصول على كهرباء؟”.

معتبراً أن هؤلاء “أمام خيارات مؤلـ.ـمة إما العطـ.ـالة و الإغـ.ـلاق و إما العمل بخـ.ـسارة أو على الأقل دون أرباح من أجل الاستمرار فقط”.

وختم “الفرا” كلامه بالتأكيد على أن الموظف حاله معروف ولن يتكلم عنه، في إشارة إلى تد.ني مستوى رواتب الموظفين التابعين للنظام، مقارنة بالتكـ.ـاليف المعيشية العالية للمواطنين.

وتفاعل المتابعين على الصفحة الموالية مع المنشور، مدعين أن ما يجري في سوريا سببه فسـ.ـاد حكومة النظام، دون التطرق للمشكـ.ـلة الرئيسية في سوريا، وهي “بشار الأسد”.

وكتب أحدهم تعليقاً، “مابعرف ليش صوتنا ماعم يوصل ليش ماحدا عم يتحرك . ملينا وقـ.ـرفنا من كتر الحكي وكـ.ـرهنا البلد والصـ.ـمود والعيشة”.

وتساءل آخر، “هل الحكومة تنظر بهذا الوضع”، معتبراً أن الحكومة “ليس لها عيون ولا آذان تسمع معـ.ـاناة المواطن”.

وأكد أحدهم أن “المشـ.ـكلة معروفة مافي داعي للشرح .. بدنا الحل”، وقال آخر، “المـ.ـهم الوزراء عايشين ع النهـ.ـب و السـ.ـرقة بكفي و الشعب خليه يفطـ.ـس”.

يشار إلى أن “نزار الفرا” أحد أهم الإعلاميين المدافـ.ـعين عن نظام الأسد منذ انـ.ـدلاع الثورة السورية.

ويعتبر مع زوجته الإعلامية هناء الصالح “نجوم الإعلام” التابع للنظام، حتى في فترة ما قبل الثورة السورية، عندما كانا يقدمان الدورات الإعلامية لطلاب كلية الإعلام بجامعة دمشق.