تخطى إلى المحتوى

خلال اجتماع لوفود رئاسية في أنقرة.. اتفاق روسي – تركي على عدد من الملفات بالشأن السوري على رأسها إدلب

بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، مع المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف”، آخر المستجدات الحاصلة في سوريا.

ذلك خلال اجتماعهما، الثلاثاء 3 أب، في المجمع الرئاسي التركي في العاصمة أنقرة، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول”.

وأوضح بيان صادر عن مكتب “قالن”، أن الجانبين أشارا خلال الاجتماع إلى أهمية الحفاظ على اتفاقية وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

كما اتفقا على عدم السماح لأي هـ.ـجمات استفـ.ـزازية من شأنها إلحـ.ـاق الضـ.ـرر بحالة الاستقرار النـ.ـاجمة عن اتفاق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب.

كذلك جرى التأكيد خلال اللقاء على ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكل أكثر فاعلية وتسريع عمل اللجنة الدستورية من أجل إحلال السلام والاستقرار في سوريا.

وتم التأكيد على ضرورة مكـ.ـافحة كافة التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية بما في ذلك “داعـ.ـش”، و “ي ب ك/بي كا كا” بحـ.ـزم، من أجل ضمان وحدة الأراضي السورية.

إقرأ أيضاً: مصدر دبلوماسي يكشف عن توافق روسي – تركي على ملفين مهمين بخصوص الشمال السوري

ووفقاً للبيان، شـ.ـدد الجانبان على أهمية اتخاذ خطوات مشتركة للتخـ.ـفيف من حـ.ـدة الأزمـ.ـة الإنسانية في سوريا.

وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لقرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2585، الذي يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لسوريا.

ويوم التاسع من تموز الماضي، اعتمد مجلس الأمـ.ـن الدولي، بالإجماع قراراً يسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحـ.ـدود إلى سوريا لمدة عام من معبر “باب الهوى”.

ويحمل معبر “جيلوة غوزو” المقابل لمعبر “باب الهوى” أهمية كبيرة باعتباره الوحيد المفتوح بين تركيا وسوريا حالياً.

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفـ.ـض تصـ.ـعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قـ.ـوات الأسد وداعميها تهـ.ـاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغـ.ـم اتفـ.ـاق وقـ.ـف إطلاق النـ.ـار الموقع في 5 آذار 2020.

وفي وقت سابق، وثقت منظمة “الدفـ.ـاع المدني السوري” مقـ.ـتل 110 أشخاص، بينهم 23 طفلاً و29 امرأة.

وذلك بأكثر من 700 عمـ.ـلية قـ.ـصف نفذتها قـ.ـوات الأسد وروسيا على شمال غربي سوريا، خلال النصف الأول من العام الحالي.