تخطى إلى المحتوى

قتـ.ـلى وجـ.ـرحى بانفـ.ـجار حافلة عسـ.ـكرية وسط العاصمة دمشق.. والنظام يضطـ.رب برواياته (صور)

قالت وسائل إعلامية موالية للنظام إن حافلة “مبيت عسـ.ـكرية” انفجـــ.رت عند مدخل مساكن الحـ.ـرس الجمهوري، قرب منطقة مشروع د.مر بالعاصمة دمشق اليوم، الأربعاء 4 من آب.

وقالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن انفـ.ـجار وقـ.ـع داخل حـ.ـافلة عسـ.ـكرية، عند مدخل “مساكن الحـ.ـرس” في العاصمة دمشق، ما أسفـ.ـر عن سقـ.ـوط قتـ.ـلى وجـ.ـرحى.

وأضافت أن الانفـ.ـجار وقع بالقرب من “مساكن الحـ.ـرس” التي يقيم فيها عنـ.ـاصر وضبـ.ـاط من قـ.ـوات الأسد، في مشروع د.مر.

ما أدى إلى مقـ.ـتل شخص (سائق الباص) وإصـ.ـابة 3 آخرين بجـ.ـروح متفـ.ـاوتة، دون توضيح ما إذا كانوا عسـ.ـكريين أم من المارة.

وبحسب ادعـ.ـاء الوكالة فإن الانفـ.ـجار ناجـ.ـم عن “ماس كهربائي” أدى إلى انفـ.ـجار خزان الوقود في الباص واشتـ.ـعاله واحتـ.ـراق الحافلة بالكامل.

وكانت شبكات موالية تحدثت عن تصـ.ـاعد كثيف للدخان بعد سماع دو.ي انفـ.ـجار صباح اليوم، مصدره الجهة الشمالية الغربية من العاصمة دمشق.

إقرأ أيضاً: مستشار في الخارجية الروسية يتحدث عن حقـ.يقة سيطرة نظام الأسد على الساحل ودمشق وإمكانية تمكنه من كافة المناطق الأخرى

وتم تداول صور ومقاطع فيديو تظهر اشتـ.ـعال النيـ.ـران داخل باص مبـ.ـيت عسـ.ـكري، دون ذكر تفاصيل حول عدد الأشخاص الذين كانوا بداخله.

ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي شـ.ـككوا في أن يكون سبب انفـ.ـجار حافلة المبـ.ـيت العسـ.ـكرية ناجم عن ماس كهربائي.

معتبرين أن نظام الأسد يحاول إخفاء الحقائق حول سبب الانفـ.ـجار وعدد القتـ.ـلى والجـ.ـرحى.

حيث سبق وأن ادعى النظام أن مصدر الانفجـ.ـارات جراء الغـ.ـارات الإسرائيلية على محيط دمشق “ماس كهربائي”.

تفجـ.ـيرات سابقة

وشهدت مدينة دمشق وريفها العام الماضي عدة انفجـ.ـارات في أماكن مختلفة.

ذلك عن طريق زرع عبـ.ـوات ناسـ.ـفة وتفـ.ـجيرها عن بعد في أماكن متعددة، وغالباً لا تتبنى أي جهة تلك الانفـ.ـجارات.

وضـ.ـربت العاصمة أكثر من ثمانية انفـ.ـجارات عام 2020 ولم يصدر عن نظام الأسد أي تصريحات حولها والجهة التي تقف وراءها.

باستثناء ما قاله وزير الإعلام في حكومة النظام، عماد سارة، في شباط 2020، إذ ادعى أن “هدف التفـ.ـجيرات هو تعـ.ـكير فرحة الانتصار التي يحقـ.ـقها الجـ.ـيش في إدلب وريفها”.

وفي كانون الأول من العام 2020، انفـ.ـجرت آخر عبـ.ـوة ناسـ.ـفة بدائية الصنع في منطقة السومرية غربي مدينة دمشق، اقتـ.ـصرت نتائجها على الأضـ.ـرار المادية فقط.