كشف رجل الأعمال السوري ونجل وزير الدفـ.ـاع الأسبق في نظام الأسد “فراس طلاس”، عن طبيعة الخـ.ـلاف بين نظام الأسد وروسيا وإيران بشأن درعا.
جاء ذلك في منشور لـ”فراس طلاس” عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك” يوم الثلاثاء 3 أب.
وكشف “طلاس” في منشوره أن هناك نوعان من الخـ.ـلاف في دمشق بين النظام وروسيا حول التدخل في الجنوب السوري.
مشيراً إلى أن الروس يريدون إعطاء الجنوب السوري حرية الحركة والوقت لإدارة المنطقة سياسياً لتكون تحت مظلة النظام ومستقبلاً عسـ.ـكرياً.
وأوضح أن ايران مستعـ.ـجلة لضم ملف الحدود السورية “الأردنية والحدود السورية ” الإسرائيلية الى ملفات تفاوضها مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وتابع، “في التحليل وعن معرفة بالنظام، سيضـ.ـغط النظام عسـ.ـكرياً وأمـ.ـنياً على درعا وسيحاول التفـ.ـرقة بين درعا البلد ومناطقها، مستخدماً عمـ.ـلاءه ومن يستطيع إخـ.ـافتهم الآن”.
إقرأ أيضاً: درعا مابين التصعيد والهدوء الحذر.. اللجان المحلية تقدم مقترحاً للحل الحاسم لمصير المنطقة
وقدم “طلاس” عدة خيارات من الممكن أن يعمل عليها أهالي درعا والجنوب السوري، قائلاً، إن “استجـ.ـداء حمـ.ـاية دولية طلب لا حامل دولي له”.
مشيراً أنه من الممكن طلب أهالي درعا من الأمريكان الضغـ.ـط على الروس لتهـ.ـديد النظام بشكل جدي بأن عليه التوقف.
موضحاً أنه إذا كان أحداً “يمون على هذا النظام فهي روسيا، ومن يخـ.ـوفه الولايات المتحدة الأمريكية”.
كذلك أشار على أهالي درعا القيام بعمـ.ـليات خطـ.ـف وأسـ.ـر إيرانيين أو ميليـ.ـشياتهم، معتبراً أن أوراقهم تقوى إذا استطـ.ـاعوا القيام بذلك.
كما طالب أهالي درعا بتوسيع عمليـ.ـاتهم تجاه الصنمين أيضاً، مؤكداً أن هذه العمليات تخـ.ـيف نظام الأسد.