تخطى إلى المحتوى

كـ.ـذبات جديدة تطلقها المعـ.ـارضة التركية للتحـ.ـريض على اللاجـ.ـئين السوريين ورد رسمي يدحـ.ـضها

تستمر الصحف والمواقع المعـ.ـارضة في تركيا والمنـ.ـاهضة لتواجد اللاجـ.ـئين السوريين باطلاق الاشـ.ـاعات ضـ.ـدهم، وتوجيه التـ.ـهم لهم.

في المقابل لا يزال الموقف الرسمي التركي مدافعاً عن تواجد السوريين في البلاد، ودائماً ما يفند الأكـ.ـاذيب والاشـ.ـاعات التي تطلق ضـ.ـدهم.

ومؤخراً هاجمت عدة مواقع وصحف تركية معارضة اللاجـ.ـئين السوريين واتهـ.ـمتهم بالاستـ.ـيلاء على سوق العمل.

كما وجهت الاتـ.ـهام لهم بالتسـ.ـبب بتفـ.ـشي البطـ.ـالة بين صفوف الشباب الأتراك والانسحاب من سوق العمل.

وادعـ.ـت صحيفة “سوزجو التركية” المعـ.ـارضة في مقال لها، أن معدل البطـ.ـالة والتضـ.ـخم قد ارتفع في المناطق التي يعيش فيها اللاجـ.ـئون السوريون بكثافة.

زاعـ.ـمة أن كل 10 لاجـ.ـئين سوريين يتسببون في بطـ.ـالة 6 أتراك غير مهرة في سوق العمل.

إقرأ أيضاً: مستشار الرئيس التركي يدافـ.ـع عن اللاجـ.ـئين السوريين ويدحض معلومات مضــ.للة حولهم

كذلك زعـ.ـمت أن تكاليف المعيشة في المدن التي يعيش فيها اللاجـ.ـئون السوريون قد زادت بشكل كبير، وأن معدل البطـ.ـالة في تركيا قد ارتفع الى 12.8 في المئة.

واستندت الصحيفة في مزاعـ.ـمها إلى أرقام وبيانات وهـ.ـمية أجرتها مراكز ووكالات غير رسمية حول اللاجـ.ـئين السوريين في غازي عنتاب وأديامان وكلّيس منذ العام 2018.

وناقـ.ـضت الصحيفة بذلك ما نشرته قبل أيام، حيث زعـ.ـمت أن السوريين يقفون في صفوف طويلة أمام البنوك لتلقي المساعدات وليس أمام المصانع والمعامل التركية للدخول إلى سوق العمل.

مستشهدة بصورة فوتوغرافية لمجموعة من السوريين يقفون أمام بنك (halk bank) التركي.

وحقيقة هذه الصور أن السوريين كانوا ينتظرون دورهم للدخول وسط إجـ.ـراءات كورونا التي قررتها أصلاً وزارة الصحة في تركيا.

صحياً ادعت الصحيفة المعارضة أن السوريين يستخدمون المستشفيات العامة 8 مرات أكثر من الأتراك، وأن هناك شـ.ـكاوى من المواطنين جراء استخدام اللاجـ.ـئين للمستشفيات العامة أكثر من الأتراك.

مشيرة أن هذا الأمر أجـ.ـبر المـ.ـرضى الأتراك على الذهاب إلى المستشفيات الخاصة.

تفنيد مزاعم الصحيفة

ورداً على مزاعم الصحيفة، قال “عبد القادر كونوك أوغلو” الرئيس السابق لغرفة صناعة غازي عنتاب إن تصريحات مثل “المهـ.ـاجرون يحافظون على اقتصاد غازي عنتاب”.

أو التي تدّ.عي أخذ السوريين أماكن العمل من نظرائهم الأتراك، مؤكداً أنها لا تعكس الحقيقة.

وأكد “كونوك أوغلو” في تصريح له نقلته DW التركية، أن هناك قوى عاملة سورية في غازي عنتاب.

مشيراً إلى أن غالبية السوريين في غازي عنتاب يمثلون صغار التجار والشركات الصغيرة والمتوسطة، ويشكلون ما نسبته 1.96٪ من الناتج القـ.ـومي التركي.

وأضاف “كونوك أوغلو” أن “السكان المحليين لا يحبون العمل، على العكس من المهـ.ـاجرين الذين لم يكن لديهم خيار آخر سوى الانخـ.ـراط بسوق العمل.

موضحاً في الوقت نفسه أن الكثير من السوريين لا يعملون في مصانع معينة، بل في الشركات الصغيرة بشكل عام” على حد قوله.

وتشتد مؤخراً حمـ.ـلات التحـ.ـريض على اللاجـ.ـئين السوريين بهدف ترحـ.ـيلهم في حين لا تزال المواقف الرسمية تدعمهم.

حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن لدى بلاده مساحة كبيرة بما يكفي لاستيعاب السوريين في مسعى منه لتوطينهم.