تخطى إلى المحتوى

إدانة أممية ودولية لنظام الأسد ومطالب بالتوقف الفوري للأحـ.داث الأخيرة في المنطقة

أدا.نت الأمم المتحدة ودول غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الحمـ.ـلة العسـ.،كرية التي يشـ.ـنها نظام الأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية على درعا.

ودعت المفـ.ـوضية السـ.ـامية لحقـ.ـوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة إلى تنفـ.ـيذ وقـ.ـف فوري لإطـ.ـلاق النار من أجل التخفـ.ـيف من معـ.ـاناة المدنيين في مدينة درعا جنوبي سوريا.

وفي بيان صدر أمس الخميس، دقت مفـ.ـوضة الأمم المتحدة السـ.ـامية لحقـ.ـوق الإنسان “ميشيل باشيليت”، ناقـ.ـوس الخطـ.ـر بشأن المحـ.ـنة التي يعيشها المدنيون في مدينة درعا.

مشيرة إلى أنه “مع اشتـ.ـداد القـ.ـتال، لا يقدر المدنيون على مغادرة هذه الأحياء إلا عبر طريق وحيد يسيـ.ـطر عليه نظام الأسد بشكل مشـ.ـدد”.

وقالت المفوضة باشيليت إن “الصورة القـ.ـاتمة التي تردنا من درعا البلد وأحياء أخرى، تؤكد المخـ.ـاطر الحثـ.ـيثة التي يتـ.ـعرض لها المدنيون في هذه المناطق”.

موضحة أن المدنيين، “يواجـ.ـهون مراراً وتكراراً الاشتبـ.ـاكات وأعمال العـ.ـنف، وهم في الواقع تحت الحصـ.ـار”.

إقرأ أيضاً: فراس طلاس يكشف عن خـ.لاف بين بوتين وبشار الأسد حول الجنوب السوري ويقدم نصـ.يحة لأهالي المنطقة

وأشارت المفوضية إلى أن هذه أخطـ.ـر مواجـ.ـهة وقـ.ـعت منذ عام 2018، عندما بسـ.ـطت قـ.ـوات الأسد سيطـ.ـرتها على درعا.

وقالت إن المفوضية وثقت منذ الأسبوع الماضي مقـ.ـتل ثمانية مدنيين على الأقل، في ضـ.ـربات برية نفذتها قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات التابعة لها.

مشيرة أن من بين القـ.ـتلى، خمسة أفراد من عائلة واحدة سقـ.ـطوا بضـ.ـربة أصـ.ـابت منزلهم في قرية اليادودة بريف درعا الغربي.

أما في درعا البلد، فقد أجـ.ـبر تصـ.ـعيد الأعمال العـ.ـدائية ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفـ.ـرار منها منذ 28 من تموز الماضي.

كما هـ.ـرب الكثير منهم إلى مدينة درعا نفسها وإلى المناطق المجاورة، ومن بين هؤلاء مئات الأشخاص الذين لجؤوا إلى مدارس في درعا المحطة.

تنـ.ـديد أمريكي وبريطاني

كذلك نـ.ـددت الولايات المتحدة الأمريكية بالجـ.ـرائم التي يقوم بها نظام الأسد في محافظة درعا خصوصاً منطقة درعا البلد.

وأدان وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” ما يحصل في درعا ووصفته بالهـ.ـجوم الوحـ.ـشي ، ودعا إلى وقـ.ـف فوري للعـ.ـنف.

كما وصفت الخارجية البريطانية على لسان وزير شؤون الشرق الأوسط، “جيمس كليفرلي” بما يحدث في درعا بأنه انتـ.ـهاك صـ.ـارخ للقانون الدولي.

وفي سياق متصل، دان الممثل البريطاني الخاص لسوريا “جوناثان هارغريفز”، استمرار نظام الأسد بتصـ.ـعيده العسـ.ـكري على محافظة درعا.

مؤكداً أن “النظام مازال يواصل عنـ.ـفه ضـ.ـد أهالي درعا”، وأشار إلى أن “بلاده ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان محـ.ـاسبة المسؤولين عن الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبوها”.

الاتحاد الأوروبي يطالب بحمـ.ـاية المدنيين

من جانبه طالب الاتحاد الأوروبي بحمـ.ـاية المدنيين في مدينة درعا جنوبي سوريا.

ونشر الاتحاد الأوروبي على لسان متحدثه الرسمي بياناً على موقعه بخصوص درعا، وقال إن جنوب سوريا يشـ.ـهد أسـ.ـوأ أعمال عنـ.ـف منذ 2018.

حيث أسفر القـ.ـصف العنيف عن مقـ.ـتل العشرات من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، ونز.ح أكثر من 10000 شخص.

وشـ.ـدد الاتحاد الأوروبي على أنه يجب على جميع الأطراف، حمـ.ـاية سكان درعا وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عـ.ـوائق.

كما دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في سوريا إلى الالتـ.ـزام بمبدأ حمـ.ـاية المدنيين والقانون الإنساني الدولي ، وحث جميع الأطراف على تـ.ـجنب التصـ.ـعيد وإعادة الهدوء.

ونوه الاتحاد الأوروبي أن هذه الهـ.ـجمات أظهرت الحاجة لتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي يحترم كرامة وحرية الشعب السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة “غير بيدرسون” في هذا الصدد.

كندا تـ.ـدين التصـ.ـعيد في درعا

كذلك أدانت كندا التصـ.ـعيد الحاصل من قبل نظام الأسد في المحافظة، ودعت إلى وقف إطلاق النار في كل سوريا.

ونشرت وزارة الخارجية الكندية بيان إدانة على حسابها في موقع تويتر، قالت فيه “تـ.ـدين كندا التصـ.ـعيد المستمر للعـ.ـنف من قبل نظام الأسد في درعا”.

ودعت الخارجية الكندية إلى وقـ.ـف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا، تماشياً مع قرار مجلس الأمن 2254″.

كما أكدت الخارجية أن من حق أهالي درعا العيش في أمـ.ـان، وأن أفكارها مع عائلات الضحايا.

وكانت فرنسا في وقت سابق في 30 تموز الماضي قد أد.انت ما يحدث في درعا

وقالت إن الهـ.ـجوم الذي شـ.ـنه نظام الأسد بدعم من أنصاره على مدينة درعا التي تمثل رمزًا من رموز المعـ.ـاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من النـ.ـزاع.

ونوهت أن الصـ.ـراع في سوريا لن ينـ.ـتهي إلا عند الشروع في عملية سياسية شاملة وفق قرار مجلس الأمـ.ـن 2254.