تخطى إلى المحتوى

حاضنة نظام الأسد في الساحل السوري تخرج عن صـ.ـمتها وتفـ.ـقد الأمل من النظام ورئيسه “عيـ.ـب عليك رجعنا للعصر الحجري” (فيديو)

بدأت الأصوات تتعـ.ـالى في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد وخاصة في حاضنته الشعبية في منطقة الساحل منـ.ـددة بالواقع المعيشي المتـ.ـردي.

حيث تشهد مناطق النظام أزمـ.ـة غير مسبوقة وانهـ.ـيار شبه كامل في مقومات الحياة اليومية للمواطنين من كهرباء وماء وغاز وغيرها من المستلزمات.

تذ.مر الحاضنة الشعبية للنظام عبر عنه عدد من الموالين في تسجيلات مصورة يتم تداولها بشكل يومي على مواقع التواصل الإجتماعي.

حيث تداول ناشطون تسجيل مصور يظهر تذ.مر أهالي الساحل السوري من الوضع المعيشي، وشكواهم بعد.م قدرتهم على التـ.ـحمل أكثر.

ويظهر في التسجيل رجل مسن يشتـ.ـكي من الوضع المتـ.ـردي موجهاً رسالته لـ”بشار الأسد” حسب قوله.

ويقول المسن في رسالته، “إن جميع المواطنين في قرى الساحل مظلـ.ـومين، حيث لا تتوفر الكهرباء والماء والغاز” حسب قوله.

إقرأ أيضاً: شكران مرتجى توجه “انتقـ.ـادات لا.ذعة” لحكومة الأسد على خلفية قرارها الأخير وتتساءل: “إيمتى بتحبوا نندفـ.ـس وإيمتى نفـ.ـيق؟”

معتبراً أن ما تشهده مناطق سيـ.ـطرة النظام هي “دفعة أولى من الظـ.ـلم ونخـ.ـاف من القادم”، مطالباً بإيصال رسالته لرئاسة الجمهورية.

وقال شخص آخر في التسجيل، “الشعب جـ.ـوعان. الرواتب ضعـ.ـيفة. لا يوجد كهرباء ومياه وغاز” وهذا الشيء “عيـ.ـب”.

كذلك طالب بإيصال رسالته للأسد، مطالباً الجميع بعد.م الخـ.ـوف، وأكد أن الوضع سـ.ـيء جداً ومستمر بالسـ.ـوء.

وتابع، “الشعب جـ.ـوعان والله عيـ.ـب، الرواتب ضعـ.ـيفة جداً والأسعار غالية وليس لنا القدرة للتحمل”.

مضيفاً، “هل يعقل أن جبلة وريفها تأتيها الكهرباء ساعة واحدة فقط، بينما الماء كل ٧ أيام تصلها ساعة واحدة؟، الشعب لم يعد يعلم ماذا يقول وماذا يتكلم، هذه ليست عيشة”.

وطالب “الأسد” بإيجاد حل سريع للمشـ.ـاكل في مناطقهم، فهم من قدم الكثير من القـ.ـتلى في سبيل بقاءه على كرسي الرئاسة.

وختم بالقول، “ياسيادة الرئيس. انتخبناك. لكن لا يمكن أن نبقى دون مياه وكهرباء. لقد عدنا إلى العصر الحجري”

يشار إلى المسؤولين في نظام الأسد يطالبون باستمرار الحاضنة الموالية بالصـ.ـبر والصـ.ـمود في ظل الأوضاع الاقتصادية المتـ.ـردية.

وفي ذات الوقت تتجاوز مصروف أي مسؤول منهم نصف مليون ليرة سورية يومياً (مقدار راتب شهري لـ10 موظفين) بحسب كلام للفنان الموالي “بشار إسماعيل”