تخطى إلى المحتوى

إعلامية موالية تفتـ.ـح النـ.ـار على نظام الأسد وتتهـ.ـمه بالسـ.ـرقة والفسـ.ـاد .. وتسأل “من أيـ.ن لكم هـ.ذا؟” (صورة)

انتفضت الإعلامية في قناة “سما” الموالية، بوجه حكومة نظام الأسد، موجـ.ـهة اتهـ.ـامات مبطـ.ـنة لمسؤولي النظام بالسـ.ـرقة والفسـ.ـاد.

وفي منشور لها على “فيسبوك” أثـ.ـارت الإعلامية الموالية “هناء الصالح”، موضوع ارتفاع أجور الفنادق في الساحل، والتي وصفتها بالخيـ.ـالية.

وذكرت “الصالح”، في منشورها، أن إحدى صديقاتها وتعمل في أحد فنادق الساحل السوري، أخبرتها عن أسعار الحجز الفندقي في الساحل السوري.

وبحسب المنشور فإن “سعر حجـ.ـز الغرفة ليلة واحدة 350 ألف ليرة سورية، والغرفة المزدوجة 750 ألف ليرة لليلة الواحدة”.

مشيرة إلى أن هذه الأسعار من دون الطعام والشراب وباقي الخدمات، وأضافت، “الغريـ.ـب بالأمر أن الحجـ.ـوزات كاملة لآخر الصيف، والزبائن سوريون”.

الإعلامية الموالية تساءلت في منشورها عن المفـ.ـارقة البشـ.ـعة في مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، موضحة أن جلّ الشعب السوري هـ.ـمه تأمين الخبز ولقمة العيش الثقـ.ـيلة، حسب وصفها.

إقرأ أيضاً: احتـ.ـجاجات منـ.ـاهضة في واحدة من أشـ.ـد المدن موالاة .. والنظام يرد بمعـ.ـاقبة الأهالي وسط تصعـ.يد متبادل

بالمقابل، هناك “فئة أخرى تسرح وتمرح كما يحلو لها ولأبنائها، شمس وبحر ورفاهية مطلقة ومعـ.ـاناة من حدّة الشمس التي تحتاج كريمات خاصة لزوم البرونزاج!”.

وختمت “الصالح” بتوجيه سؤال، “من أين لكم هذا؟، في الوقت الّذي تعـ.ـاني منه سوريا وشعبها ضـ.ـائقة اقتصادية لم تشهدها من قبل؟.

وذلك في إشارة إلى الفسـ.ـاد والسـ.ـرقة الذي ينـ.ـخر مفاصل حكومة نظام الأسد والمؤسسات التابعة لها، وتوجيه إتهـ.ـام مبطن لمسؤولي النظام بالفسـ.ـاد.

وتعـ.ـاني مناطق سيطـ.ـرة النظام أزمـ.ـات خانـ.ـقة في ظل غلاء الأسعار وضعف القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، في المقابل يوجد فئة أخرى منتفعة من وجود النظام، وهي فئة المسؤولين والتجار والفاسـ.ـدين وتجار الحـ.ـرب.

منشور الإعلامية الموالية “هناء الصالح”

انتهاء الحجوزات في الفنادق أمر منطقي!

وقال موقع “سناك سوريا” أن الحديث عن انتهاء الحجـ.ـوزات وعدم وجود غرف شاغرة، رغم ارتفاع أسعار الإيجارات، ربما لا يكون أمراً غير منطقي.

إذ سبق أن قالت صحيفة تشرين الموالية، إن هناك 43 شركة ومؤسسة عامة في مناطق النظام معـ.ـفاة من التقـ.ـنين الكهربائي.

أي أنها تحصل على الكهرباء على مدار الساعة، بينها 14 شركة خاصة بالفنادق والمنتجعات وشركات صناعية أخرى.

وفي تعليق سـ.ـاخر على هذا الخبر، قال الموقع، “بالتأكيد فإنه ومع استمرار التقـ.ـنين الكهربائي لأكثر من 19 ساعة قطـ.ـع في بعض الاماكن، فإن سكانها من السوريين سيفضلون دفع مبالغ مالية كبيرة للتنـ.ـعّم بالكهرباء 24/24.

وذلك قبل التفكير بمتعة الاصطياف والبحر والسياحة، “ومتل ما بتعرفوا الراتب كبير وبلا كم مليون هالصيفية”، بحسب الموقع.