أطلق مدنيون قبل أيام دعوات لما أسموها “ثورة الجيـ.ـاع” عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنـ.ـديداً بالظـ.ـروف المعيشية في مدينة حلب.
وتم تأسيس صفحة على موقع “فيسبوك” حملت اسم “ثورة الجياع في محافظة حلب“، دعوا فيها إلى التمـ.ـرد على الأجهزة الأمـ.ـنية التابعة للنظام.
ونشرت الصفحة منشوراً دعت خلاله “للتمـ.ـرد على الأجهزة الأمـ.ـنية ونظام الأسد بسبب إيقاف الخدمات الأساسية وتسببها بارتفـ.ـاع الأسعار”.
كذلك “د.عت للخروج بمظاهرات ضـ.ـد الفسـ.ـاد الحاصل وسياسة التجـ.ـويع المفروضة على الشعب السوري”.
وفي منشور آخر دعت الصفحة “كافة التجار وأصحاب الفعاليات في محافظة حلب لإغلاق محلاتهم وإعلان الإضـ.ـراب يوم الثلاثاء”.
وأوضحت الصفحة أن الدعوة للإضـ.ـراب سببها، “تجـ.ـاوزات عصـ.ـابات الجمـ.ـارك والأفـ.ـرع الأمـ.ـنية التي تقوم بفـ.ـرض أتـ.ـاوات على التجار وأصحاب الفعاليات”.
إقرأ أيضاً: الأوضاع بدأت بالخـ.ـروج عن السيـ.ـطرة.. امرأة تشـ.تم “بشار الأسد” خلال وقوفها على طابور الخبز في حلب والأمن يعتـ.قلها
مشيرة إلى أن مدينة حلب “لم يتبقى فيها من التجار سوى القليل ويريدون جعلهم يهـ.ـربون من أجل قيام المحـ.ـتل الإيراني بالإستـ.ـيلاء على تلك المحلات التجارية ومنحها للميليـ.ـشيات”.
كذلك ذكرت الصفحة أن “نظام الأسد يتبع سياسة التجـ.ـويع الممنهجة في عقـ.ـابه تجاه الشعب السوري وهو جزء من منظومة الاحتـ.ـلال الروسي”.
مبينة أن الروس أصبحوا يتحـ.ـكموا بقوت الشعب ويحر.موهم من أبسط حقوقهم ألا وهي العيش بكـ.ـرامة.
وحدد القائمون على الصفحة يوم الجمعة القادم موعداً لانطلاق الثورة. بحسب مناسبة نشروها أيضاً على أن تحمل الجمعة اسم، “النظام يجـ.ـوع الشعب”.
وكانت حلب تعد عاصمة سوريا الاقتصادية وأهم مركز لصناعة الأنسجة والأقمشة والألبسة والأحذية في الشرق الأوسط.
حيث كانت تحتضن المدينة نحو 35 ألف مصنع ومشغل بحسب تقارير اقتصادية سابقة.
حركة احتـ.ـجاجية مماثلة
وتشهد مناطق سيـ.ـطرة النظام أزمـ.ـة اقتصادية خـ.ـانقة فاقمها تفـ.ـشي الفـ.ـساد والصـ.ـراع الدائر داخل نظام الأسد.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، قد أعلنت أن تقـ.ـاعس النظام عن معـ.ـالجة أزمـ.ـة الخبز بصورة عادلة وملائمة، “يدفع بملايين السوريين إلى الجـ.ـوع”.
وفي الفترة الأخيرة أعلنت السويداء عن حركة احتـ.ـجاجات مماثلة للتنـ.ـديد بالوضعين الاقتصادي والاجتماعي إلا أنها توقـ.ـفت بسبب قمـ.ـع النظام.
تداول حينها نشطاء مقاطع فيديو لمسيرات رفع خلالها المشاركون شعارات من بينها “سوريا لنا وما هي لبيت الأسد”.
إلى جانب شعارات أخرى حمّلوا فيها النظام المسؤولية عن الأوضاع المتـ.ـدهورة في مناطقهم.