تخطى إلى المحتوى

للمرة الثانية منذ تسلم “بايدن” السـ.ـلطة .. الولايات المتحدة تتخذ إجراءات بحق نظام الأسد وداعميه

فـ.ـرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقـ.ـوبات على كيانات عدة، بينها سورية، لدورها في خرق قانون حظـ.ـر انتشـ.ـار أسـ.ـلحة الد.مار الشـ.ـامل الخاص بدول سوريا وإيران وكوريا الشمالية.

وطالت العقـ.ـوبات، التي نشرت الاثنين 9 أب، شركتين سوريتين، وهما “أيمن الصباغ للتجارة” و”مؤسسة وائل عيسى التجارية”، إضافة إلى ميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبناني لمشاركته بتلك الأنشطة في سوريا.

كذلك شمـ.ـلت العقـ.ـوبات ميليـ.ـشيات عراقية مدعـ.ـومة من إيران، وهي، “عصـ.ـائب أهل الحق” و”كتـ.ـائب حزب الله”.

إضافة إلى كيـ.ـانات روسية، وهي، مؤسسة البحث والإنتاج “بولسار”، وشركة تأجير الطائرات “غرين لايت موسكو” و”آسيا إنفست”.

وجاء في القرار أنه في 29 من شهر تموز الماضي، طبقت حكومة الولايات المتحدة الإجـ.ـراءات المصرح بها في قانون حظـ.ـر انتشار الأسـ.ـلحة النـ.ـووية بين إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

إقرأ أيضاً: هي الأولى في عهد “بايدن”.. الولايات المتحدة الأمريكية تشـ.ـدد الخنـ.ـاق على نظام الأسد وتستـ.ـهدفه بقرارات جـ.ديدة

مشيرة إلى أنه يتم تطـ.ـبيق القيود على أي “خليفة أو وحدة فرعية أو تابعة للكيـ.ـانات المستـ.ـهدفة.

وأفادت بأن العقـ.ـوبات سـ.ـارية لمدة عامين، ويمكن تخفـ.ـيفها أو إنهـ.ـاؤها من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

العقوبات الجديدة، تمـ.ـنع أي إدارة أو وكالة تابعة للحكومة الأمريكية شراء أو إبرام أي عقد لشراء أي سلع أو تقنية أو خدمات من هؤلاء الأشخاص الأجانب.

كما تمنع أي تعامل مع الأسماء الواردة في العـ.ـقوبات، إلا باستثناء من وزارة الخارجية الأمريكية.

عقـ.ـوبات سابقة على نظام الأسد

وكانت الإدارة الأمريكية، قد فـ.ـرضت أول حزمة عقـ.ـوبات متعلقة بسوريا في عهد الرئيس “جو بايدن”، في 28 من الشهر الماضي، وطـ.ـاولت 18 شخصاً وكياناً في سوريا، معظمهم يرتبط بنظام الأسد ومخـ.ـابراته العسكرية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان، “كثير من السجـ.ـون التي استـ.ـهدفت أبرزت في الصور التي قدمها قيصر، الذي عمل مصوراً عسـ.ـكرياً لقـ.ـوات الأسد وكشف معاملة النظام القـ.ـاسية والفظـ.ـة للمعتقـ.ـلين”.

وأضاف: “إجراء اليوم، يهدف إلى تحقيق المحـ.ـاسبة على انتهـ.ـاكات نظام الأسد، الذي تسـ.ـببت حمـ.ـلته الوحـ.ـشية على الاحتـ.ـجاجات -التي كان أغلبها سلمياً- في اندلاع الحـ.ـرب في أوائل عام 2011”.