تخطى إلى المحتوى

تجاوزت التوقعات خلال أيام.. مواطن كندي يطلق حملة تبـ.رعات لمسـ.ـاعدة شاب سوري وجلبه إلى كندا

بدأ مواطن كندي بحملة جمع تبرعات لمساعدة لاجـ.ـئ سوري وجلبه إلى كندا، لتتجاوز الحملة المبلغ المحدد لها خلال أقل من أسبوع.

ووفقاً لما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مواقع كندية فإن الحملة تهدف لمسـ.ـاعدة اللاجئ السوري “رشيد” البالغ من العمر 18 عاماً.

مشيراً إلى أن الحملة التي أطلقت الثلاثاء الماضي 3 أب، تجاوزت المبلغ الأساسي المحدد لها بنسبة 50% خلال مدة لا تتجاوز الأسبوع.

حيث كان من المقرر جمع 13 ألف دولار للمساهمة في تغطية نفقات اللاجئ السوري خلال سنته الأولى في كندا.

الحملة أطلقها صديق رشيد، المواطن الكندي “ديفيد ماك ناب” وهو ضـ.ـابط شـ.ـرطة متقـ.ـاعد يعيش في بيتربورو.

ويقول “ماك ناب”، “لم أجـ.ـرؤ أن أحلم بكل هذا الدعم، وبأننا سننـ.ـجح في غضون هذه الفترة الزمنية القصيرة”.

إقرأ أيضاً: رئيس وزراء كندا يمتدح اللاجئـ.ين السوريين ويوجه رسالة هامة لهم

وأضاف، “لذلك شعرت بحمـ.ـيمية كبيرة وأنا أشاهد الطريقة التي يحتضن بها مجتمع بيتربورو رشيد”.

كذلك من “الرائع الحصول على الد.عم من بقية أنحاء كندا إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومناطق أخرى من العالم”.

والتقى “ماك ناب” برشيد للمرة الأولى عندما نشر ذلك الشاب منشوراً حول حلمه بالذهاب إلى كندا ضمن مجموعة مغـ.ـلقة على “فيسبوك”.

الأمر الذي دفع بعض أعضاء تلك المجموعة للتهـ.ـجم على رشيد بسبب منشوره هذا، وأخذوا يتنـ.ـمرون عليه ويهيـ.ـنونه، فضلاً عن استخدام بعضهم لشتـ.ـائم عنصـ.ـرية.

وسرعان ما أصبح “ماك ناب” صديقاً لرشيد الذي يعيش بمفرده في تركيا بعدما فـ.ـر من سوريا قبل أن يبلغ سن الرشد.

وعبر تطبيق زوم، بدأ “ماك ناب” بمساعدة رشيد على تعلم اللغة الإنكليزية، وتـ.ـأثر بأخلاق هذا الشاب وشخصيته الرائعة، على حد تعبيره.

وحول ذلك يقول، “أخذ رشيد يعمل على تطوير لغته الإنكليزية بشكل فاق توقعاتي، ولهذا أصبح تطـ.ـوره ملحوظاً”.

وأوضح “ماك ناب” أنه عندما امتـ.ـدح رشيد على الجهود التي يبذلها رد عليه بالقول، “لدي حلم وهو أن أصبح مواطناً كندياً وأن أدرس لأصبح مهندساً”.

تمويل استقدام اللاجـ.ـئين في كندا

يعتمد جزء من عملية تمويل استقدام أي لاجـ.ـئ إلى كندا على إمكانية تغطية نفقات الإيجار والطعام والشراب واللباس والتنقلات وغير ذلك لمدة سنة.

تبـ.ـرع “ماك ناب” وزوجته (وهي طبيبة بيطرية تدعى كريستي هيلتز) بمبلغ خمسة آلاف دولار لتغطية مبلغ وقدره 18 ألف دولار.

كذلك تبـ.ـرع الناشط في المجال الاجتماعي “مايكل فانديرهيربيرغ” بخمسة آلاف دولار هو أيضاً.

ثم بدأ “ماك ناب” بحملة جمع تبـ.ـرعات على نطاق واسع، وذلك ليجمع ما تبقى من ذلك المبلغ، أي ما يعادل 8 آلاف دولار.

لكن منذ أن نشرت هذه القصة تم جمع 12.768 ألف دولار، أي أكثر من المبلغ المطلوب بحوالي 5 ألاف دولار

ويقول “ماك ناب” إن التبـ.ـرعات الإضافية ستستخدم لتغطية النفقات التي لم تحسب ولمساعدة رشيد على إكمال دراسته عند وصوله إلى كندا.

والآن، وبعد تحقيق الهدف المنشود من خلال عملية جمع التبـ.ـرعات، أصبح بوسع “ماك ناب” استكمال تمويل طلب رشيد للقدوم إلى كندا.

لهذا تواصل مع كنيسة “بيتربورو” ليعرف إن كان بوسع القائمين عليها أن يلعبوا دور صاحب اتفاقية الرعاية مع الحكومة الكندية.

ويعلق “ماك ناب” على هذا بقوله: “إنها خطوة حسـ.ـاسة في عملية الرعاية وإنني لممتن لأي دعم ممكن أن يقدمونه”.

وبالإضافة إلى التبرعات، تلقى “ماك ناب” رسائل تشجيع وعروضاً للمساعدة في عملية تطوير مهارات رشيد باللغة الإنكليزية.