كشفت مصادر إعلامية حقيقة ماجرى في أحد أحياء مدينة طرطوس فجر الأربعاء 11 أب.
حيث قالت وسائل إعلام موالية حينها إن أشخاص أقدموا على تفجيـ.ـر أنفسهم وسط حي سكني في طرطوس.
وأشارت المصادر الموالية أن الأشخاص الثلاثة “أحدهم لبناني اللجنسية” يعملون في تجارة المخـ.ـدرات.
موقع “أورينت نت” نقل عن “مصادر خاصة” حقيقة ما جرى وسط طرطوس قبل يومين.
وقالت المصادر إن اشتـ.ـباكاً جرى بين المخـ.ـابرات العسـ.ـكرية وعناصر من ميليـ.ـشيا “العرين” انتهت باستـ.ـهداف سيارتهم وتفجـ.ـيرها.
المصادر أكدت أن الاشتـ.ـباك وقع في الساعة الرابعة فجر يوم الأربعاء 11 أب الجاري في حي الرادار بطرطوس.
إقرأ أيضاً: ثلاثة أشخاص بينهم “لبناني” يفـ.ـجرون أنفسهم بعد محـ.ـاصرتهم في حي سكني وسط طرطوس
الاشتـ.ـباك بدأ بحسب المصادر، عندما دخلت سيارة لميليـ.ـشيا “العرين” التي يقودها “سليمان بن هلال الأسد” ليتبين لاحقاً أنها قادمة من لبنان.
وعند وصول السيارة إلى مداخل الحي صادفت حـ.اجزاً عسـ.ـكرياً تابعاً لفرع الأمـ.ـن العسـ.ـكري والشـ.ـرطة العسـ.ـكرية.
وبحسب المصادر فقد تم نصب الحـ.ـاجز “الطيار” المكون من 3 سيارات من أجل القبـ.ـض على المطـ.ـلوبين للخدمة العسـ.ـكرية.
وأوضحت المصادر أن عناصر الحـ.ـاجز حاولوا إيقـ.ـاف سيارة الميلـ.ـيشيا إلا أنها مرت من الحـ.ـاجز بسرعة كبيرة، ما دفعهم لمـ.ـلاحقتها.
وتابعت المصادر، استمرت المطـ.ـاردة لحين وصول السيارة إلى نهاية الحي، قبل أن تتم محـ.ـاصرتها.
الأمر الذي دفع الموجودين في السيارة لفتح النـ.ـار على عناصر الدورية التي تطـ.ـاردهم، ليرد عناصر الدورية بإطـ.ـلاق نـ.ـار كثيف عليهم أيضاً.
وعلى الرغم من تداول الإعلام الموالي للنظام الخبر على أن المطـ.ـلوبين فـ.ـجّروا أنفسهم بعد محاصـ.ـرتهم.
أكدت المصادر أنه وخلال الاشتبـ.ـاكات تم ر.مي قنبـ.ـلة يدوية من قبل أحد عناصر الدوريات المطـ.ـاردة لهم.
ما أسفر عن مقـ.ـتل العناصر الثلاثة، وتبين لاحقاً أن اثنين من القـ.ـتلى يتبعون لميليـ.ـشيا “العرين” والآخر لميليـ.ـشيا “حزب الله”، وجميعهم قُـ.ـتلوا.
كما أشارت المصادر إلى أن مدنيان وعنصر من حفظ النظام أصيـ.ـبوا بعد اختـ.ـراق الرصـ.ـاص الكثيف النوافذ والشرفات المحيطة.
لاحقاً أعلنت وسائل إعلام نظام الأسد وفـ.ـاة أحد المدنيين المصـ.ـابين ويدعى “نزار ميقاتي”.