أطلق رئيس بلدية إزمير “تونش سويار” تصريحاً هاماً بحق اللاجـ.ـئين السوريين المقيمين في ولاية إزمير التركية.
ذلك عقب الاعتـ.ـداء على منازل وممتلكات السوريين في العاصمة التركية أنقرة، وارتفاع الأصوات المطالبة بترحيلهم.
ووعد رئيس بلدية إزمير، أنه سيستمر في دعم اللاجـ.ـئين وتحسين حياتهم لضمان راحتهم طالما يعيشون في إزمير
يشار إلى أن “تونش سويار” هو أحد أعضاء “حزب الشعب الجمهوري” المعـ.ـارض، ويعتبر الحزب من أشـ.ـد المعـ.ـارضين للوجود السوري في تركيا.
قال “سويار” وفق ما نقلت عنه صحيفة “gazeteduvar”: “عندما جئت إلى البلدية وعدت بأن أكون رئيس بلدية الجميع حتى طيور الفلامينجو”.
متسائلاً، “هل سأتخلى عن اللاجـ.ـئين؟ سأواصل عمل كل شيء لتحسين حياتهم طوال فترة وجودهم بإزمير”.
وأكد أنه كإنسان لا يمكنه أن يبقى غير مبـ.ـال. وأنه سيستمر في فعل كل شيء لضمان راحتهم.
إقرأ أيضاً: حزب العدالة والتنمية الحـ.ـاكم في تركيا يوجه رسالة للسوريين ويحـ.ـذر من المستفـ.ـزين والمحـ.ـرضين ضدهم
مشيراً إلى أن هناك 148 ألف لاجـ.ـئ سوري في إزمير، و”هدفنا هو إنتاج حلول تجعل حياة اللاجـ.ـئين الذين يعيشون في إزمير أسهل.
وتابع، “أنشأنا قسم العدل، ووفقاً للاتفاق الذي أبرمناه مع نقابة المحامين ، تتجه الحافلة التي يرافقها محام إلى الأحياء”.
وأشار إلى أن الهدف من الاتفاق هو دعم النساء واللاجـ.ـئين والمحـ.ـرومين في سعيهم لتحقيق العدالة، كما يحاولون تعليم اللغة التركية للأطفال.
وتابع: “في يوم من الأيام سيذهبون إلى مسقط رأسهم، لكن طالما بقوا هنا ، فأنا لا أفعل أي شيء مثل طر.دهـ.ـم أو مضاعفة فواتير مياههم”.
وأشار إلى أنّ سياسة الباب المفتوح على طالبي اللجوء كانت خـ.ـاطئة ومع ذلك فإن هذا الخطأ هو قضية يجب حلها على المستوى الدولي.
وفرّق “سويار” خلال حديثه ما بين طالبي اللـ.ـجوء الأفغان والسوريين، “الآن هناك تهـ.ـديد آخر، نحن بمواجهة الهـ.ـجرة الأفغانية، الأفغان والسوريون مختلفون”.
والي إزمير التركية يصرح لصالح السوريين
ومطلع الشهر الجاري أدلى والي إزمير التركية “يافوز سليم كوشغر” بتصريحات لصالح السوريين في الولاية.
وقال الوالي، يبلغ عدد الأجانب في المدينة 200 ألف من بينهم 148 ألف سوري .
مؤكداً، “نحن مسرورون جداً من سلوكهم لأنهم لا يهـ.ـدّدون الأمـ.ـن والسـ.ـلام العام ومعـ.ـدل تور.طهم في الجـ.ـرائم هو 1.2 في المئة فقط.
وتابع، أشكر أهالي إزمير أيضاً على تعاملهم الحسن مع الأجانب، فنحن أمة تحتضن المظـ.ـلوم وتقـ.ـاسم خبزها ولقـ.ـاحها معه .