تخطى إلى المحتوى

فعاليات تركية تعلن تضامنها مع السوريين بعد “الهـ.ـجمات العنـ.ـصرية” ضـ.ـدهم في أنقرة وتطرح عى الحكومة إجراءات يجب اتخاذها

نـ.ـددت مجموعة من المنظمات المدنية التركية في أنقرة بالهـ.ـجمات العنـ.ـصرية على منازل وأماكن عمل اللاجـ.ـئين وطالبي اللـ.ـجوء السوريين في منطقة “ألتين داغ”.

جاء ذلك في بيان صحفي لمجموعة من المنظمات عقب اجتماع عقد في مقر جمعية “أوزغور دير” في أنقرة.

وأعربت المنظمات في بيانها عن استنـ.ـكارها الشـ.ـديد للهـ.ـجمات العنـ.ـصرية التي استهدفت السوريين في منطقة “ألتين داغ” في أنقرة.

كما دعت في ختام البيان الحكومة والمسؤولين لاتخاذ موقف ضـ.ـد كل أشكال التمـ.ـييز والعنـ.ـصرية

واستهلت المنظمات بيانها باستـ.ـنكار الهـ.ـجمات العنـ.ـصرية التي استهدفت “جيراننا المهـ.ـاجرين السوريين في أنقرة”، بحسب ما جاء في البيان الصحفي

وعبرت عن أسـ.ـفها لحادثة مقـ.ـتل الشاب التركي “أمره يالجن” على يد شخص سوري الجنسية، بحسب ما نقله موقع” Haksöz Haber

إقرأ أيضاً: رئيس بلدية تركية معـ.ـارض يدلي بتصريحات هامة بحق السوريين.. “سأستمر بفعل كل شيء لضمان راحتهم”

إلا أن المنظمات وصفت ما حدث بعدها من هـ.ـجمات استـ.ـهدفت بيوت ومحال عشرات آلاف السوريين “باستغـ.ـلال مقصود من قبل الجهات المحـ.ـرضة العنـ.ـصرية ضـ.ـد السوريين خلال الفترة الماضية”.

وذلك من خلال دفع الجهات المحـ.ـرضة أصحاب السـ.ـوابق ومدمـ.ـني المخـ.ـدرات للهـ.ـجوم.

وأكدت المنظمات أن غالبية الشعب التركي ومعهم الحكومة تعامل مع من وصفتهم “المواطنين العثمانيين السابقين” (السوريين) معاملة “المهـ.ـاجرين”.

وأشار البيان إلى أنهم مقيمين في تركيا منذ عشر سنين وغالبيتهم من الأطفال والنساء، كما أنهم قادمين من حدود “الميثاق الوطني التركي”

واصفة ما يحدث من تحـ.ـريض بـ “محاولات بعض سياسيي الحزب الجمهوري وحزب الخير بالإضافة لبعض الكتاب والأكاديميين العنـ.ـصريين التلاعب بالرأي العام”.

وأكد البيان أن الهـ.ـجمات التي استندت إلى حادثة فردية اتخذت شكلت ردة فعل جماعية مفتعـ.ـلة ومبالغ فيها، ومحاولات لـ “الإرهـ.ـاب والتهـ.ـجير والإبـ.ـادة”.

أمن السوريين وحقوقهم مثل حقوق الأتراك

وطالب بيان المنظمات، الحكومة التركية بالكشف عن منفـ.ـذي الهـ.ـجمات “التي أسعدت نظام الأسد المجـ.ـرم” بحسب وصفهم، معتبرين تحميل المسـ.ـؤولية لأصحاب السـ.ـوابق ومدمـ.ـني المخـ.ـدرات فقط غير كاف.

كذلك عبرت عن “حـ.ـزنَها” مما وصفوه بـ “تراخـ.ـي القـ.ـوات الأمـ.ـنية” بضـ.ـبط ومنـ.ـع الهـ.ـجمات، مشـ.ـددة على “واجب الحكومة ودولة القانون” المتمثل بحمـ.ـاية حق الحياة ومنـ.ـع إحـ.ـلاله ومعـ.ـاقبة المتجـ.ـاوزين.

مؤكدين أن أمـ.ـن وحقوق السوريين وأموالهم ليست أقل أهمية مقارنة من باقي فئات المجتمع، فالقانون ينطبق على الجميع.

ووجهت المنظمات الشكر والتقدير للحكومة التركية على ما قدمته من دعم إنساني لـ “للجيران المهـ.ـاجرين السوريين” حتى اليوم.

داعية الحكومة لاتخـ.ـاذ تدابـ.ـير حسـ.ـاسة وفعـ.ـالة أكثر لمـ.ـنع انتهـ.ـاك حقوق السوريين وكل من تقطعت فيهم السبل.

واختتمت المنظمات بيانها بالتأكيد على أن “التضامن مع المظـ.ـلومين والمحـ.ـرومين دعوة ومهمة إلهية”، ودعت الحكومة وجميع المسؤولين لاتخاذ موقف ضـ.ـد كل أشكال التمـ.ـييز والعنـ.ـصرية.

وأكدت على تبنيها للثقافة والتاريخ الذي يجمعها مع المنسوبين لـ”الجغرافيا الشرقية” على حسابات “التصنيفات العـ.ـرقية المفـ.ـرقة”.

وشملت المنظمات المدنية التي وقعت على البيان، “هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحـ.ـريات (IHH) – مؤسسة الحضارة – ممورسن – أوزغور دير”.

بالإضافة لـ”جمعية المدينة والحضارة – حركة الإنسان والحضارة – الجمعية الدولية لحقوق اللاجـ.ـئين – حركة الحضارة “