دافـ.ـع مواطن تركي بشـ.ـدة عن اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا بحضور زعيمة حزب “الخير” المعـ.ـارض، ميرال أكشنر، المعروفة بمواقفها المناهـ.ـضة للسوريين في تركيا.
جاء ذلك في تسجيل مصور تداوله ناشطون، وظهر خلاله مواطن تركي يتجـ.ـادل مع آخر في مقهى عام، ويتـ.ـهمه بالكـ.ـذب بشأن السوريين.
وأكد المواطن التركي أنه “ممنون للسوريين في تركيا”، مشيراً أن غضبه بالافتـ.ـراءات على السوريين ليس له أي علاقة بموقف حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وتابع المواطن التركي متسائلاً، “ماذا يحدث في هذا البلد”، مضيفاً، “أنا أعلم جيداً ما يحدث وأتذكر ما حصل في الماضي”.
وروى المواطن التركي في مقابلة مصورة نشرتها وكالة تركية تفاصيل ما حدث، قائلاً، أنه كان متواجداً في المقهى عند دخول “ميرال أكشنر”، مضيفاً أنها رفـ.ـضت دعوته وجلست على طاولة صديق لهم.
وبدأت “أكشنر” بالسؤال عن أحوالهم، فأخبرها صديقه أن أوضاعه جيدة، وقال، نحن نعمل ونمضي في طريق الصواب”.
إقرأ أيضاً: فعاليات تركية تعلن تضامنها مع السوريين بعد “الهـ.ـجمات العنـ.ـصرية” ضـ.ـدهم في أنقرة وتطرح عى الحكومة إجراءات يجب اتخاذها
فجأة ظهر شخص يدعى “مصطفى” وبدأ بالقول، “نحن جـ.ـائعون. أين الـ 128 مليون دولار. نحن لماذا ندفـ.ـع الضـ.ـرائب والمعاشات. نحن نمـ.ـوت من الجـ.ـوع”.
ثم بدأ “مصطفى” بالحديث عن السوريين ويتساءل، “لماذا السوريين في بلادنا”.
المواطن التركي أشار إلى أنه عندما سمع كلام “مصطفى” ذهب ودخل في وسطهم، وقال له، “خـ.ـاف من ربك لايوجد أحد جـ.ـائع في البلاد”.
موضحاً أن بينه وبين مصطفى لا يوجد أي عد.اء شخصي، لكن ما حصل بسبب افتـ.ـرائه وكـ.ـذبه والقول أنهم جـ.ـائعون بسبب السوريين والأفغان.
مؤكداً أنه إذا عـ.ـانت تركيا وأهلها فإن السوريين والأفعان ينـ.ـجدونها، معتبراً أن الأتراك في امتحـ.ـان خلال المرحلة الراهنة، متسائلاً، “إلى أين سنرسـ.ـلهم”
وقال نحن جميعنا أخوة، لكن هناك من يشـ.ـعل الفتـ.ـنة والافتـ.ـراءات والأكـ.ـاذيب ضـ.ـد السوريين والأفغان، وأكد في ختام حديثه أنه لا أحد جـ.ـائع في تركيا.
وأمس الأحد دعت “ميرال أكشنر”، أردوغان لإرسالها إلى دمشق للتفاوض مع نظام الأسد لإعادة اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا لبلادهم.
جاء ذلك في معرض تعليقها على الجـ.ـدل الحاصل في تركيا حول وضع اللاجـ.ـئين عقب أحـ.ـداث منطقة ألتنداغ بالعاصمة أنقرة، وفقاً لـ”ترك برس”
وقالت “أكشنر” مخاطبة الرئيس أردوغان في هذا الخصوص، “إن كنت ترفـ.ـض التحاور مع الأسد بخصوص اللاجـ.ـئين، أرسلني إلى دمشق كي أتحاور معه بهذا الشأن”.
مشددة على وجوب إعادة السوريين إلى بلادهم، زاعـ.ـمةً أنها سترحـ.ـل السوريين بطرق ديمقراطية عندما تتولى مقاليد الحكم في تركيا.