تتصـ.ـاعد وتيرة الخـ.ـلافات في الرؤى السياسية بين أعضاء حزب الشعب الجمهوري، أبرز الأحزاب المنـ.ـاهضة لوجود اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا.
ذلك على خلفية تصريحات رئيسه والمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا، والتي يؤكد فيها على إعادته للسوريين إذا وصل للسلطة.
وكـ.ـذب مسؤول كبير في حزب الشعب الجمهوري المعـ.ـارض تصريحات زعـ.ـيم الحزب “كمال كليشدار اوغلو” فيما يتعلق بترحـ.ـيل السوريين من تركيا.
معتبراً أن تصريحات “كليشدار” ليس لها ضمان وبعيدة عن الواقع الذي تعيشه تركيا.
جاء ذلك في تصريحات لكبير مستشاري رئيس حزب الشعب الجمهوري “سيزجين تانريكولو” نقلها موقع “a.Haber” وترجمها موقع “أورينت نت”.
وبحسب الموقع نفى “تانريكولو” جدية “كليشدار” في وعوده التي أطلقها حول إعادة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم.
معتبراً أن تصريحات “كليشدار” خـ.ـاوية من أي ضمان فعلي، ووصفها بأنها، “بعيدة عن الواقع المفروض الذي تعيشه البلاد”.
إقرأ أيضاً: رئيس بلدية تركية معـ.ـارض يدلي بتصريحات هامة بحق السوريين.. “سأستمر بفعل كل شيء لضمان راحتهم”
وأكد “تانريكولو” أن وعود زعـ.ـيم حزبه التي تهدف إلى إعادة السوريين في تركيا والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين ونصف لاجـ.ـئ “لن تكون ممكنة”.
وتشير تصريحات كبير مستشاري كليشدار وأكثر السياسيين قرباً من دائرة القرار في حزب الشعب الجمهوري عن بداية انشقـ.ـاقات غير معلنة في سياسة الحزب.
ذلك على خلفية تعاطي الحزب مع ملف اللاجـ.ـئين السوريين في البلاد، حيث يعتبر الحزب من أشد المنـ.ـاهضين لوجودهم.
تصريحات “تانريكولو” تأتي بعد أسبوعين فقط على موقف مماثل خرج من أحد المسؤولين في الحزب ذاته.
حيث انقـ.ـلب وبشكل مفـ.ـاجئ رئيس بلدية ولاية بولو التركية “تانجو أوزجان” على زعـ.ـيم حزبه “كليشدار”، وشكك بجدية خططه المتعلقة بإعـ.ـادة السوريين إلى بلادهم.
واتـ.ـهم “أوزجان” زعيم الحزب بخـ.ـداع مواليه فيما يتعلق بسياسته المستقبلية تجاه اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا في حال فوزه برئاسة البلاد.
مؤكدأ أن الحزب لا يملك أي استراتيجية حقيقية تجاه قضية إعـ.ـادة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم.
على الرغم من أنه أكبر الأحزاب التركية المعارضة لوجود اللاجـ.ـئين السوريين في البلاد.
وأصبح ملف اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا من أبرز الملفات التي تشهد تخبطاً في التعـ.ـاطي معها بين الأحزاب التركية.
كما أن هناك خـ.ـوفاً متصـ.ـاعداً من احتمـ.ـال تدفـ.ـق الأفغان عبر الحدود على إثر الأحداث الأخيرة في أفغانستان.