تراقب إسرائيل عن كثب ما يجري في محافظة درعا جنوبي سوريا والقريبة من حدود الجولان السوري المحـ.ـتل.
حيث حشد نظام الأسد عدد كبير من قـ.ـواته وميليـ.ـشياته من أجل الهـ.ـجوم على محافظة درعا، مهد الثورة السورية.
هـ.ـجوم قـ.ـوات الأسد على أحياء درعا التي تعتبر منطقة صغيرة مقارنة مع المدن السورية فشـ.ـل وكلفها الكثير من القـ.ـتلى والجـ.ـرحى والأسـ.ـرى.
ووفقاً لما نقله موقع “نداء بوست” فقد استقدم نظام الأسد ولا يزال عناصر من الميليـ.ـشيات الموالية لإيران وميليـ.ـشيا حزب الله إلى المحافظة.
وقدرت مصادر محلية بأن عدد عناصر الميليـ.ـشيات في درعا وصل لما يقارب خمسة آلاف عنصر.
بالإضافة إلى الآلاف من عناصر قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات المحلية التي انضمت إليها بعد اتفاق التسوية 2018.
إقرأ أيضاً: معارض سوري يكشف عن خارطة طريق روسية للحل النهائي في سوريا ويصفها بالـ “قـ.ذرة”
ومع كل هذه الحشود العسـ.ـكرية والميليـ.ـشياوية بقيت النتيجة “صفر تقدم”، وفقاً لمراقبين مطلعين في درعا.
مراقبة إسرائيلية
من جانب آخر، قال ضـ.ـابط إسرائيلي مسؤول عن المنطقة، إن إسرائيل تراقب عن كثب ما يجري في محافظة درعا.
وأوضح الضـ.ـابط أن الجيـ.ـش الإسرائيلي يقوم بخطوات سـ.ـرية وعلنية في المنطقة.
وتهدف خطوات الجيش لمنـ.ـع ميليـ.ـشيا حزب الله وإيران من التمركز على خط وقف النار في الجولان وبمحـ.ـاذاة السياج الفاصل.
وأشار الضابط إلى أن روسيا لاتتدخل في الحـ.ـرب بمحافظة درعا، وتفضل الحوار مع الأطراف، حسب تعبيره.
كما أنها تقوم مؤخراً بمحاولة التوفيق بين سكان درعا وقياداتهم وبين الدروز في جبل حوران، بحسب الضـ.ـابط.
وذلك لفتح طرق الإمدادات والاحتياجات الضرورية بين الجانبين لتسهيل حياة المواطنين في تلك البقعة السورية.
وأكد الضابط أن الهدف الإسرائيلي، هو منـ.ـع ايران من التموضع قرب حـ.ـدودها وفي سوريا كافة.
معتبراً أن نظام الأسد مسؤول عما يحدث في أراضيه وأن إسرائيل لن تستثني قواعده من ضـ.ـربات عسـ.ـكرية اذا احتاج الأمر.
ووفقاً لمصادرمطلعة إسرائيلية فإن روسيا لا تريد أي مكـ.ـسب لإيران وميليـ.ـشياتها جنوبي سوريا، ولو على حساب قـ.ـوات الأسد.
وأكدت المصادر أن المصلحة الروسية باتت تقتضي تغييراً سياسياً في سوريا بأقرب وقت ممكن.