تخطى إلى المحتوى

بإشتراك “أسماء الأسد” الكشف عن الشخصيات التي أزاحت “رامي مخلوف” واستلمت اقتصاد النظام مكانه

تمكنت “أسماء الأخرس” زوجة “بشار الأسد” عبر تحركات متعددة من مجـ.ـابهة نفـ.ـوذ “رامي مخلوف”، بعد سيـ.ـطرته لسنوات طويلة على الاقتصاد.

ويرى مراقبون أن الضـ.ـربة القاضـ.ـية لمخلوف كانت تعيين رئيس جديد لمجلس إدارة شركة “سيرياتل”، بعد رفع الحـ.ـراسة القضائية عنها.

حيث عززت القـ.ـرارات المتتالية التي أعلنت حكومة النظام خلال الأشهر الماضية استـ.ـهداف أملاك “رامي مخلوف”.

وجاء إز.الة الحـ.ـارس القضائي وإز.الة عضوية مخلوف في سيرياتل وتعيين رئيس مجلس إدارة للشركة لتعـ.ـزز هذه الاستـ.ـهدافات.

ولتؤكد على الرغبة المتزايدة للتيار الاقتصادي التابع لـ “أسماء الأخرس” بالقـ.ـضاء على كامل النفـ.ـوذ الاقتصادي لمخلوف.

ما يدفع للتساؤل عن البديل المحتمل لمخلوف في تصدره للواجهة الاقتصادية السورية خلال الفترة المقبلة.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يتخذ إجراءات صـ.ـارمة بحق “رامي مخلوف” بعد تحركه الأخير في سيرياتل واجتماعة السري

ونقل موقع “الحل نت” عن مصادر قولها، إن تيار “أسماء” حقق الهدف الأكبر له من خلال السيـ.ـطرة التامة على “سيرياتل”.

الأمر الذي يتيح لها خلال الفترة القريبة المقبلة بتفعيل عمل “وفاتيل”، التي من المقرر أن تتولى هي عملية إطلاق المشغل الجديد للاتصالات.

واعتبر المصدر أن النافذة التي دخلت منها زوجة الأسد كانت بعد تراجع نسبي لنفـ.ـوذ مخلوف في العائلة بعد وفاة والدة بشار وخالة رامي “أنيسة مخلوف”.

حيث أن تأثُـ.ـر مركزه في العائلة أدى إلى تراجـ.ـع نفـ.ـوذه كـ “حوت مسيـ.ـطر” على أهم القطاعات الاقتصادية في سوريا، بحسب وصف المصدر.

ولفت إلى أن “أسماء” بدأت تتدخل في ذلك الوقت بشكل أكبر من أجل منح نفـ.ـوذ لبعض رجال الأعمال المتنفـ.ـذين، لضمان تراجع دور مخلوف الذين كان يسيـ.ـطر على الاقتصاد.

وجهة نظر الأسد وزوجته والدائرة الضيقة المحيطة بهم، أن “مخلوف” لم يقف إلى جانبهم في السنوات الصـ.ـعبة بعد نفاد الاحتياطي النقدي منذ عام 2015.

وأوضح المصدر أن كعكة الاقتصاد السوري أُعيد تقسيمها ولن يعود هناك حوت أوحد يسيـ.ـطر على أغلب الاقتصاد.

والدليل وجود عدة شخصيات بوزن ثقيل، لكن الكفة في النهاية قد تميل لمصلحة شخصيات محسـ.ـوبة على أسماء الأسد.

ولفت إلى أن مساعي أولئك المتنفـ.ـذين الجدد المدعومين من زوجة الأسد، ستكون حول إطـ.ـباق السيـ.ـطرة على قطاعات مهمة إلى جانب الاتصالات.

كالمصارف والسياحة والنفط، وقطاعات استثمارية ضرورية، كالبنى التحتية الجسور والطرق ومحطات التبريد والطاقة الكهربائية.

شخصيات اقتصادية لخدمة أسماء

وفق تقرير لمنظمة “غلوبال ويتنس” صدر العام الماضي، فإن شركات “مخلوف” تمثل 60 بالمئة من اقتصاد سوريا.

لكن هناك منافـ.ـساً آخر لرامي مخلوف وهي “أسماء الأخرس” التي تسعى للهيـ.ـمنة على اقتصاد سوريا.

مع انتصار تيار زوجة الأسد يمكن الإشارة إلى بعض الشخصيات التي برزت قليلاً حتى الآن.

أبرزهم شقيق زوجة الأسد “فراس فواز الأخرس” وابن خالتها “مهند الدباغ” وهما يديران مشروع أسماء في شركة تكامل وجوانب اقتصادية أخرى.

إضافة إلى مجموعة من رجال الأعمال الجدد، وأمراء الحـ.ـرب، أبرزهم يأتي الإخوة “قاطرجي” (حلب)، و”سامر فوز” (اللاذقية).

الباحث الاقتصادي “أسامة قاضي” اعتبر أن المنـ.ـظومة الاقتصادية حول عائلة مخلوف تم تحجـ.ـيمها من قبل “بشار الأسد”.

وأشار في حديثة لـ”الحل نت” إلى وجود أسماء بديلة من تيار “أسماء الأخرس” الاقتصادي.

وأضاف، “الظروف لم تسمح بظهور الأسماء الجديدة ممن ستولى نفـ.ـوذاً كبيراً، وذلك بحكم عدم وجود مشاريع استثمارية ضخمة”.

و”يبدو أن هذا التيار بانتظار صفـ.ـقة سياسية تتيح الانتقال لمرحلة إعادة الإعمار كي يكونوا في الواجهة”، بحسب “القاضي”.