تخطى إلى المحتوى

الرئيس الأمريكي يتحدث عن خطـ.ـر كبير تواجـ.ـهه الولايات المتحدة في سوريا أكبر بكثير من أفغـ.ـانستان

دافـ.ـع الرئيس الأمريكي عن قراره بسـ.ـحب قـ.ـوات بلده من أفغانستان، مشدداً على أن الأخطـ.ـار التي تواجـ.ـهها بلاده من مناطق أخرى في العالم، منها سوريا، أكبر بكثير.

مؤكداً أن الخطـ.ـر القادم على الولايات المتحدة من سوريا وشرق إفريقيا أخطـ.ـر من أفغانستان.

جاء ذلك في لقاء للرئيس الأمريكي مع قناة “ABC News” اليوم الخميس 19 أب، للحديث عن الأحداث الأخيرة في أفعانستان.

وقال “بايدن”، إنه لم يكن بالإمكان الخروج من أفغانستان بشكل أفضل من ذلك، مشيراً إلى أن قـ.ـواته ستكـ.ـمل انسحـ.ـابها بحلول 31 آب الجاري.

وشـ.ـدد على أن خطـ.ـر الإرهـ.ـاب في أفغانستان تراجع مقارنة مع ما كان عليه قبل هـ.ـجمات 11 سبتمبر 2001.

مشيراً إلى أن هناك الآن تهـ.ـديدات أخطـ.ـر بالنسبة للولايات المتحدة في العالم.

وأوضح، “القاعدة وداعـ.ـش انتشرا، وهناك خطـ.ـر أكبر بكثير على الولايات المتحدة يأتي من سوريا ومن شرق إفريقيا”.

إقرأ أيضاً: رسالة من قادة وشخصيات أمريكية مؤثـ.ـرة إلى الرئيس “بايدن” للمطالبة بالتحرك “بأسرع وقت ممكن” في سوريا

وذكر بايدن أن الولايات المتحدة تحتفظ بالقدرة على استئـ.ـصال هذه التهـ.ـديدات دون تواجد عسـ.ـكري على الأرض في هذه المناطق.

وتابع، “إذا تُمتع كل شيء بأهمية متساوية لك فإن ذلك يعني أنك لا تهـ.ـتم بأي شيء. علينا التركيز على التهـ.ـديدات الأكبر”.

وشدد على أن سحب معظم القـ.ـوات الأمريكية في أفغانستان كان “خياراً بسيطاً” ولم يكن من المستطاع تطبيقه بفعالية أكبر مما حصل.

ورداً على سؤال عن أخطـ.ـاء ارتكبت خلال تنفيذ هذا القرار، قال “بايدن” إنه لا يعلم كيفية سـ.ـحب القـ.ـوات دون أن يخلف ذلك حالة من الفـ.ـوضى.

وأوضح أنه لم يتوقع أحد انهـ.ـيار واستـ.ـسلام القـ.ـوات الحكومية المـ.ـدربة والمـ.ـزودة من قبل الغرب والتي بلغ تعدادها 300 ألف جـ.ـندي.

وتـ.ـعهد بايدن بالحفاظ على التواجد العسـ.ـكري في أفغانستان حتى إجـ.ـلاء آخر مواطن أمريكي يرغب في مغـ.ـادرة البلاد.

كذلك تـ.ـعهد بإجـ.ـلاء أكبر عدد ممكن من الأفغان الذين تعاونوا مع قـ.ـوات الولايات المتحدة.

وكانت الولايات المتحدة قررت في نيسان الماضي، الانسحـ.ـاب بشكل كامل من أفغانستان بحلول 11 أيلول المقبل.

وذلك بعد 20 عاماً من التدخل لجانب القـ.ـوات الحكومية الأفغانية ضـ.ـد حركة “طالبان”.

وعقب ذلك وسعت “طالبان” سيطـ.ـرتها على البلاد تدريجياً، حيث سيـ.ـطرت على العاصمة الأفغانية كابول، الأحد الماضي.

ما دفع الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى مغـ.ـادرة البلاد، حيث أعلنت الإمارات عن استقباله وعائلته.

واعتبر البعض أن انسـ.ـحاب الولايات المتحدة كان “فوضـ.ـوياً”، دون اتخاذ الإجـ.ـراءات اللازمة لحـ.ـماية حلفاء واشنطن في أفغانستان، وسط مخـ.ـاوف من تدهـ.ـور الوضع الأمـ.ـني هناك.