تشهد مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد حـ.ـالة من السخـ.ـط اللا.ذع والتـ.ـذمر على تـ.ـردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير ومتتابع، دون أي حلول من حكومة نظام الأسد التي تكتفي بالوعود فقط.
وأصبحت مناطق سيـ.ـطرة النظام تعيش حالة شبيهة بحالات الإضـ.ـراب لكن دون الإعلان عن ذلك.
ويطلق مسؤولو حكومة النظام بين الحين والآخر وعود، هدفها امتصـ.ـاص الغضـ.ـب وتهـ.ـدئة الشارع الموالي.
موقع “نداء سوريا” أفاد بأن أسعار المواد الغذائية في مدينة حمص شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية.
وأوضح أن نسبة الزيادة في الأسعار وصلت للضـ.ـعف في بعض السلع الغذائية، وخاصة المستوردة منها.
كالسكر الأوروبي والشاي السيلاني والأرز المصري والمعلبات بمختلف أصنافها، وفقاً للموقع.
إقرأ أيضاً: أمام محافظ طرطوس.. امرأة تتـ.ـهم النظام بإهمـ.ـال المؤيدين “لولا احتـ.ـجاجنا وخروجنا ضدكم لا أحد يستمع لنا” (فيديو)
ورصد الموقع بعض الأسعار في مدينة حمص على النحو التالي، (السكر 2500 – الأرز 2900 )
و(الشاي السيلاني 31000 – الزيت النباتي 9000 اللتر الواحد – البرغل البلدي 2400 – السمنة النباتية 85000/16كغ)
كذلك ارتفـ.ـعت أسعار المحـ.ـروقات مجدداً ليصل سعر ليتر البنزين إلى 4000 ليرة سورية، وسعر لتر المازوت إلى 2900 ليرة سورية.
الأمر الذي تسبب بشـ.ـلل شبه تام للحركة المرورية داخل محافظة حمص، وعلى الأوتوستراد الدولي حمص – حلب.
وفي السياق ذاته فإن أسعار الغاز المنزلي شهدت ارتفـ.ـاعاً جنـ.ـونياً، ووصل سعر استبدال الأسطـ.ـوانة الواحدة 140000 ليرة سورية.
وهذا السعر يعادل قيمة راتب ثلاثة موظفين في حكومة نظام الأسد من الدرجة الثانية.
يشار إلى أن الوضع الاقتصادي المتـ.ـردي وغياب الخدمات من قبل حكومة النظام دفع الموالين للخروج عن صمتهم.
وبين الحين والآخر يخرج الموالين في المناطق التي تعتبر الحاضنة الشعبية للنظام للتعبير عن رفـ.ـضهم لما وصلت الأوضاع مؤخراً.
وتمثل الأمر بقـ.ـطع الطرقات بالإطارات المشتعـ.ـلة في ريف محافظة طرطوس، ومدينة صافيتا الأسبوع الماضي.
قبل أن ينجح النظام بامتـ.ـصاص غضبهم وتقديم الوعود على إيجاد حلول سريعة للأهالي.
