حـ.ـذر “بلال أردوغان” نجل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” من جعل موضوع الهـ.ـجرة واللـ.ـجوء مادة سياسية للضـ.ـغط على اللاجـ.ـئين.
جاء ذلك في تصريح عقب اجتماع شبابي في بيدستن على مشارف قلعة قارس شرق تركيا، نقله موقع “أردهان خبر” وترجمه موقع “أورينت نت”.
وقال “بلال أردوغان” إنه لا يوجد إنسان يستطيع أن يترك وطنه أو منزله أو عائلته أو صديقه من أجل أسباب لا قيمة لها، ويذهب أو يهـ.ـاجر إلى أي مكان آخر.
وأكد “أن الله لا يترك أحداً بلا وطن ولم يخلق الناس لاجـ.ـئين، فهم يضـ.ـطرون إلى مغـ.ـادرة بلدانهم وأوطانهم قسـ.ـراً بسبب الظـ.ـلم أو الحـ.ـرب هناك”.
وأشار إلى أنها لم تكن المرة الأولى التي يأتي فيها مهـ.ـاجرين إلى تركيا، وهناك أمثلة كثيرة في التاريخ.
وأضاف، “هـ.ـاجر مئات الآلاف من إخواننا وأخواتنا المسلمين من الحدود السورية العراقية عام 1989”.
إقرأ أيضاً: القـ.ـضاء التركي يتخذ إجـ.ـراءات بحق 61 مواطناً تركياً شاركوا في أحداث أنقرة الأخيرة ضد السوريين
كذلك “مئات الآلاف في بلغاريا في التسعينيات، وبعد حروب البلقان شهدت البلاد مجيء لاجـ.ـئين من البوسنة وألبانيا للاحتـ.ـماء في تركيا.
مؤكداً أنه تم استقبالهم وتقديم الرعاية والأمـ.ـان لهم.
وأوضح، “حدثت هـ.ـجرة كبيرة من سوريا بين عشية وضحاها وأصبح عشرات آلاف السوريين موجودين على حدودنا”.
وأكد “بلال أردوغان” أنهم كانوا “يعـ.ـانون مع أطفالهم الخـ.ـوف الشديد لأن هناك من أراد قتـ.ـلهم”.
متسائلاً “هل يمكن لتركيا وقتها تركهم على الحدود ومشاهدتهم يقتـ.ـلون ؟! بالطبع لا”.
المعارضة تحول موضوع الهجرة لمادة سياسية
“بلال أردوغان” حـ.ـذر أحزاب المعارضة في تركيا من القيام باستخدام موضوع الهـ.ـجرة واللـ.ـجوء وجعله مادة سياسية.
وذلك في محاولة منهم للضـ.ـغط على اللاجـ.ـئين في محاولة لإعادتهم إلى بلدانهم قسـ.ـراً.
مشدداً على أن هذا الأمر يتنـ.ـافى مع القانون الدولي وإعلان الأمم المتحدة الخاص باللاجـ.ـئين.
وأكد على أن هؤلاء المهـ.ـاجرين هم إخوة في الإسلام وأن تركيا قادرة على حمـ.ـايتهم أو إعادتهم إذا لم تستطع ذلك.
وحول مزاعـ.ـم المعـ.ـارضة الأخيرة وادعـ.ـائها بضـ.ـعف حمـ.ـاية الحدود مع إيران والعراق وسوريا.
أكد “بلال أردوغان” أن الحدود في البلاد محمـ.ـية بشكل أفضل من الكثير من الدول الأخرى.
موضحاً أن هناك بعض الثغـ.ـرات القليلة في الحدود التركية والعمل جار على تدعيمها.