أكد كاتب تركي أن التصـ.ـعيد والكـ.ـراهية ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا أصبح وبـ.ـاء منتشر في المجتمع، متسائلاً كيف لايمكن للمرء أن يراه.
وحـ.ـذر الكاتب “مليح التينوك” من تزايد التصـ.ـعيد والكـ.ـراهية ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين، وتحولها إلى أمر طبيعي لدى بعض فئات المجتمع.
مشيراً في مقال نشره موقع “خبر إكس” إلى أن هذه الفئات تـ.ـروج للعنـ.ـصرية على “يوتيوب” لتحقـ.ـيق الانتشار والشهرة الواسعة على حساب المهـ.ـاجرين.
وأوضح “التينوك” أن هناك فئة ثانية عنـ.ـصرية تستخدم الحكايات والأمثال الشعبية للنيل من اللاجـ.ـئين السوريين.
وبيّن أنهم يستخدمون تلك الأقوال في منـ.ـاظراتهم الدعائية التي يقومون بها لكسب التـ.ـأييد الشعبي مثل قولهم: “إذا كنت تحبها فأحضرها لمنزلك”.
ووفقاً لـ”التينوك” فإنهم يطلقون هذا المثل عند الحديث عن الحيونات كالقطط والكلاب ولكن العنصـ.ـريين استخدموه للإشارة إلى اللاجـ.ـئين السوريين.
إقرأ أيضاً” كاتب تركي يسخــ.ر من “بشار الأسد” ويحذر السوريين في البلاد مما يحاك ضدهم مع أطراف موالية للنظام
وشبّه الكاتب التركي ما يحدث الآن بما حدث في التسعينات من القرن الماضي مع الأكراد الذين لجؤوا إلى تركيا بعد أحـ.ـداث العراق.
وهذا التشابه من خلال الأقوال والتصرفات العنـ.ـصرية وقول البعض “فلنشارك أماكن معيشتنا مع الحيوانات”.
مؤكداً أن هذا أمر معـ.ـيب حينما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى حسابات المعـ.ـارضين الشخصية.
وتساءل الكاتب “أي نوع من الجـ.ـهل هذا، من المستحـ.ـيل على الإنسان فهمه. ربما هو مجرد وقـ.ـاحة”.
وأكد أنه حينما تعتبر أطفال اللاجـ.ـئين والمهـ.ـاجرين حيوانات فهذه وقـ.ـاحة كبيرة ووبـ.ـاء يجب القـ.ـضاء عليه في المجتمع.
مطالباً الحكومة أيضاً بالعمل على مراقبة تلك التصـ.ـرفات والأعمال العـ.ـدوانية.
وأوضح “التينوك” أن العصر الحالي مليء بالكـ.ـذب والاتهـ.ـامات دون دليل وأن سـ.ـوء الفهم آخذ في الازدياد.
مشيراً إلى أن البعض يقوم باستـ.ـهداف اللاجـ.ـئين السوريين ونشر خطاب الكـ.ـراهية بين الناس، الأمر الذي ينتج عنه الخـ.ـوف لديهم من التعـ.ـرض للقـ.ـتل والنـ.ـبذ.