تخطى إلى المحتوى

جـ.ـدل وانتقـ.ـادات بعد نشر فيديو ليوتيوبر تركي يحـ.ـرض عنصـ.ـرياً ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين ويسخـ.ر من الإسلام (فيديو)

أثار مقطع فيديو نشره الإعلامي التركي السـ.ـاخر “أوغوزخان أوغور” سـ.ـخط الأوساط الشعبية والأكاديمية في تركيا وجـ.ـدلاَ واسعاً على وسائل التواصل الإجتماعي.

حيث نشر الإعلامي التركي السـ.ـاخر فيديو دعائي عنـ.ـصري عن اللاجـ.ـئين السوريين والأفغان، اتهـ.ـمه مواطنون أتراك بعد نشره، بالعنـ.ـصرية ضـ.ـد المهـ.ـاجرين والسخـ.ـرية منهم ومن القيم الإسلامية

الفيديو الجديد الذي نشره “أوغور”، تم إعداده للتـ.ـرويج للموسم الجديد من برنامجه حول اللاجـ.ـئين السوريين والأفغان.

الأمر الذي تسبب بجـ.ـدل كبير وانتقـ.ـادات واسعة، بسبب عـ.ـدائه الواضح للإسلام والدعوة لنشر الإسلاموفـ.ـوبيا.

وظهر في الفيديو الدعـ.ـائي للبرنامج المسمى “pinc” (القـ.ـرصة)، شخصيات ملتحية وترتدي عمامة ورداءً إسلامياً تسير خلف امرأة ترتدي ثياباً فاضـ.ـحة.

إقرأ أيضاً: كاتب تركي يحدد عدة فئات تنشـ.ـر الكـ.ـراهية ضـ.ـد السوريين في تركيا عبر مصطلحات وكلمات لايعرفها إلا أهل البلاد

وتظهر لقطات أخرى لرجل يشرب النرجيلة في إشارة للاجـ.ـئين السوريين، وآخر يحمل سـ.ـلاحاً في إشارة للاجـ.ـئين الأفغان، وسط موسيقى وأغان عربية.

وبعد موجة الاتهـ.ـامات الموجـ.ـهة ضـ.ـد الإعلامي التركي، رد على منتقـ.ـديه مدعياً أنه لم يقصد الإسلام واللاجـ.ـئين، لكنه قصد من يدعون الديمقراطية ويحملون السـ.ـلاح لإخـ.ـافة الناس.

لكن مغردين كـ.ـذّبوا مزاعـ.ـمه ونشروا تعليقات سابقة له يعـ.ـادي فيها اللاجـ.ـئين ويعـ.ـرب عن عدم ارتيـ.ـاحه لهم، زاعـ.ـماً أن الحكومة التركية تسمح لهم بالدخول للبلاد دون حسـ.ـيب ولا رقيـ.ـب.

أكادميون ومواطنون أتراك انتقـ.ـدوا نشر هذا الفيديو، في الوقت الذي تزداد فيه حـ.ـدة التوتـ.ـرات ضـ.ـد اللاجـ.ـئين السوريين والأفغان، ووصفوا الفيديو بأنه مثال على التعـ.ـصب العـ.ـرقي والأعـ.ـمى.

في حين وصـ.ـفته مغردة بأنه مثـ.ـير للاشمئـ.ـزاز طالبة من الله أن يذيـ.ـق “أوغور” ألـ.ـم اللجـ.ـوء والإقصـ.ـاء أينما ذهب.

مغرد آخر أشار إلى وجود لغة معـ.ـادية للإسلام في هذا الفيديو تتغـ.ـذى على الاستشـ.ـراق والعنـ.ـصرية والفـ.ـاشية.

بينما أكد آخر أن الإسلام ليس كما يريد “أوغور” إظهاره للناس عبر رداء أو عمامة أو لحية، بل هو الأخلاق الحميدة والتفاهم والتسامح.