تخطى إلى المحتوى

خلال اجتماع تخلله انقطـ.ـاع الكهرباء عدة مرات.. رئيس حكومة النظام يعتـ.ـرف بفضل الثورة وتغييرها لسوريا بعد 2011

زعـ.ـم رئيس حكومة نظام الأسد “حسين عرنوس” أن الدعـ.ـم الذي يحصل عليه المواطن اليوم أكبر من الدعـ.ـم قبل انطلاق الثورة السورية 2011.

وذلك على الرغـ.ـم من الأزمـ.ـة الاقتصادية والمعيشية المتـ.ـردية التي يعيشها المواطن السوري في مناطق سيـ.ـطرة نظام الأسد

تصريحات “عرنوس” المثـ.ـيرة للجـ.ـدل تكـ.ـذب أصوات المطـ.ـالبين بأبـ.ـسط مقومات الحياة في مناطق سيـ.ـطرة النظام.

ويهدف “عرنوس” من خلال تصريحاته إلى تذكير الحاضنة الشعبية بأفضـ.ـال النظام “المعـ.ـدومة” وعدم تقـ.ـصيره بحق السوريين الفقراء.

كما يعيد تصريحه إلى الأذهان ما قالته مستشارة “بشار الأسد”، بثينة شعبان عن تعـ.افي اقتصاد النظام، وأثار سخـ.ـرية واسعة حينها.

وقال عرنوس إن “الحكومة اليوم تقدم دعـ.ـماً أكبر مما كانت تقدمه قبل ٢٠١١”، أي قبل انطـ.ـلاق الثورة السورية وسنوات الحـ.ـرب.

جاء ذلك خلال لقاء حكومة النظام مع العمال في مجلس اتحاد العمال، مؤخراً حيث تخـ.ـلل اللقاء نقاشات سـ.ـاخنة وتصريحات جـ.ـدلية لبعض مسؤولي الحكومة.

إقرأ أيضاً: طـ.ريقة جديدة للاستغـ.لال.. نظام الأسد يدرس فـ.ـرض ضريـ.ـبة على فئة من السوريين بالدولار الأمريكي

وعلق “عرنوس” على مداخلة تتعلق بالوضع العام وهـ.ـجرة العمال والشباب بقوله إنه “يجب أن نرى هذا الأمر بطريقة ثانية وليس كما يتداوله البعض”.

وأشار إلى أن “هناك من يجمع الملايين ليرسل ابنه خارج البلاد، فمن أين له هذا؟!!”.

وما يثير الاستغـ.ـراب أن الاجتماع شهد انقطـ.ـاعاً للكهـ.ـرباء عدة مرات دام لحظات حيث كانت الكهرباء تعود مباشرة .

صحيفة “تشرين” الموالية،ذكرت أن الكهرباء كانت تعود بشكل مباشر “بهـ.ـمة رسالة من وزير الكهرباء” المتواجد في الاجتماع.

وبحسب الصحيفة، فإن “عرنوس” علق على عودة الكهرباء بالقول، “وهي وزير الكهربا عمللنا واسطة”.

ويعيش أكثر من ٩٠ في المئة من السوريين حالياً تحت خط الفقـ.ـر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية.

ولا يتجاوز الراتب الشهري للموظف في مناطق النظام الـ ٧٥ ألف ليرة سورية، في حين تحتاج الأسرة السورية أكثر من ٦٠٠ ألف ليرة وسطياً خلال الشهر.

تصريح عرنوس أعاد للأذهان ما قالته “بثينة شعبان” العام الماضي، بأن الاقتصاد السوري أفضل بـ ٥٠ مرة مما كان عليه قبل ٢٠١١.

ولاقت تصريحات شعبان حول الاقتصاد، استنكاراً وسخرية واسعة لدى ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد نشرها بالتزامن مع الانهيار الحاصل لليرة.