تخطى إلى المحتوى

فضيـ.ـحة أخلاقية.. مديرية تربية اللاذقية تفـ.ـاجئ متابعيها بنشر “محتوى جـ.ـنسي فاضـ.ـح” (صورة)

فاجـ.ـأت صفحة مديرية التربية التابعة للنظام في اللاذقية متابعيها على “فيسبوك” بنشر صورة جـ.ـنسية فاضـ.ـحة، قبل أن يخرج مديرها ويبرر.

وتحولت فضـ.ـيحة المديرية لأكثر الأخبار تداولاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، يوم أمس الثلاثاء 24 أب.

وفي التفاصيل، فـ.ـوجئ متابعو صفحة مديرية التربية في اللاذقية بظهور صورة جـ.ـنسية عبر ميزة “الستوري” على حساب الصفحة.

وذلك قبل أن يخرج مدير التربية “عمران أبو خليل” وينشر توضيحاً عبر حسابه الشخصي ادعى فيه بأن صفحة المديرية تعـ.ـرضت للاخـ.ـتراق.

وزعـ.ـم “أبو خليل” لوسائل إعلام محلية موالية، أنه “بسبب نجاح المديرية، قام أعـ.ـد.اؤها باخـ.ـتراقها ونشر الصورة الفاضـ.ـحة على موقع المديرية”

وأضاف، “هناك مضـ.ـايقات حصلت ومنها هذا الاختـ.ـراق من قبل أشخاص، لم تعجبهم عملية سير إمتحانات القبـ.ـول في مدراس المتفوقين في المحافظة، وهم تجار الامتحانات”.

إقرأ أيضاً: ناشدت “الأسد” لاسترداد مسـ.روقاتها .. “كنانة علوش” تهـ.ـاجم أجهزة النظام الأمـ.ـنية وتتهـ.ـمها بالتغـ.ـاضي عن محـ.ـاسبة “الزعـ.ـران والمرتـ.ـزقة” (فيديو)

واعتذر “أبو خليل” قائلاً، “اعتذر منكم باسم العاملين في المديرية والشـ.ـرفاء في كل مكان، عن المحتوى المنشور على الصفحة فقد تعـ.ـرضت للتهـ.ـكير”.

موضحاً، “نحن لسنا مسؤولين عن أي منشور على الصفحة، وتم تهـ.ـكيرها عند الساعة الثامنة من مساء يوم الإثنين”.

وعلى الرغم من ادعـ.ـائه أن الصفحة تم اختـ.ـراقها، إلا أنه لم يتم نشر أي منشور أو صورة عليها.

وطالب مدير التربية من متابعي الصفحة بالتبـ.ـليغ عنها بعد ساعات من نشر الصورة الجـ.ـنسية الفاضـ.ـحة.

فضـ.ـائح متتالية

وجاءت هذه الحـ.ـادثة بعد وقت قصير على حـ.ـادثة مشابهة شهدها قطاع التعليم في مدينة اللاذقية.

حيث أفادت صفحات موالية يوم الأثنين، بتو.رط أحد الأساتذة في جامعة تشرين بفضيـ.ـحة أخـ.ـلاقية.

وظهر الأستاذ الجامعي عـ.ـارياً في فيديوهات وهو يتلفظ بألفاظ خـ.ـادشة للحـ.ـياء مع إحدى الطالبات.

من جانبها نفت الجامعة أن يكون المتهم بابتزاز الطالبة من كوادرها غير أنها لم تنـ.ـف الحـ.ـادثة من أصلها.

كما شهدت جامعة الفرات حادثة مشابهة ثبـ.ـت فيها تو.رط أستاذ من الكادر التعليمي للجامعة في حـ.ـادثة أثارت استـ.ـياء على منصات التواصل الاجتماعي.