تخطى إلى المحتوى

صحيفة تركية معـ.ـارضة تغير نبـ.ـرتها.. السوريون لا يشـ.ـكلون عبـ.ـئاً على الاقتصاد التركي ومن الظـ.ـلم إنكـ.ـار فضلهم في نجاح النمو بالبلاد

دافـ.ـع محـ.ـرر الأخبار في صحيفة تركية معـ.ـارضة عن تواجد اللاجـ.ـئين السوريين في تركيا، مؤكداً أنهم ساهموا في نجاح النمو في البلاد.

وصرح مدافـ.ـعاً عنهم، حتى ولو كان هناك هدف سياسي لإعادة اللاجـ.ـئين لأوطانهم، فيجب أن يكون هناك هدف آخر وهو د.مج هؤلاء الأشخاص في نظام الإنتاج”.

وقام محـ.ـرر الأخبار في جريدة “سوزجو” التركية المعـ.ـارضة “إيغا جانسن”، بتحليل حال البلاد وقام ببعض التخمينات بشأن مستقبل تركيا مع اللاجـ.ـئين.

وقال “جانسن” في مقاله، إن اللاجـ.ـئين السوريين ساهموا في نجاح النمو بنسبة 1.9% العام الماضي والنمو القيـ.ـاسي هذا العام.

مضيفاً، “إن الصادرات تتـ.ـزايد بوتـ.ـيرة أسـ.ـرع بكثير من الواردات ما يعني أن معدل النمو قد يكون أعلى من 20٪”.

وأكد الكاتب أنه في بداية الشهر المقبل سيتم الإعلان عن نمو الناتج المحلي لتركيا للربع الثاني من هذا العام.

كذلك سيتم الإعلان عن زيادة الإنتاج الصناعي في البلاد بنسبة 40٪ وزيادة مبيعات التجزئة بنسبة 28 ٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

إقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي يقارن بين السوريين وغيرهم من اللاجـ.ـئين في تركيا ويكشف الموقف الرسمي من ترحـ.ـيلهم (فيديو)

مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك هـ.ـدفاً آخر يتمثل في د.مج اللاجـ.ـئين السوريين في نظام الإنتاج المسجل في البلاد، حتى لا يشـ.ـكلوا عبـ.ـئاً على الاقتصاد التركي.

واعتبر “جانسن” أن هذه الخطوة مهـ.ـمة لتركيا حتى حتى لو كان أحد أهـ.ـداف سياسة الهـ.ـجرة هو إعادة المهـ.ـاجرين إلى بلادهم جزئياً.

السوريون لم يعودوا عبـ.ـئاً

موضحاً أن معظم المهـ.ـاجرين السوريين أو الآسيويين لم يعودوا عبـ.ـئاً على الاقتصاد في نظام الإنتاج الداخلي.

وذكر الكاتب أمثلة لبعض الدول المتقدمة وتعامـ.ـلها مع اللاجـ.ـئين ود.مجهم في الحياة الاقتصادية وما نتج عن ذلك من تقدم كبير لها.

مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد مزدهرة بديناميكية اقتصادها مدينة لأكثر من مليون مهـ.ـاجر تقبلهم كل عام.

وتابع، “لا يمكننا نكـ.ـران فضل العاملين الأجانب في تقدم بلادنا في حين أننا لن ننـ.ـكر فضل شبابنا الأتراك في تقدم ألمانيا”.

معتبراً أن هذا يعد “ظلـ.ـماً” وأشار إلى أن هذا الأمر ينطبق على فرنسا وبريطانيا أيضاً.

فكما صرحت “ميركل” أنه لازال هناك 5 مليون مواطن تركي في ألمانيا، ولا أحد يراهم كعـ.ـبئ على كاهل الحكومة الألمانية.

كذلك اللاجـ.ـئين السوريين والآسيويين فهم أيضاً ليسوا عبـ.ـئاً على الإقتصاد والحكومة التركية بعد الآن، وفقاً للكاتب.

وسبق أن وجهت الأحزاب التركية المعـ.ـارضة اتهـ.ـاماً للاجـ.ـئين السوريين بالتسـ.ـبب في بطـ.ـالة الشباب في تركيا وتـ.ـركهم للعمل.

كذلك اتـ.ـهمت المهـ.ـاجرين بأنهم يسيـ.ـئون إلى العمال الأتراك من خلال قبولهم بأجور متدنية ودون تأمين، ما يجعل أرباب العمل يقبلون بهم ويستغـ.ـنون عن مواطنيهم.