تخطى إلى المحتوى

مسؤولة في حزب تركي معارض تشـ.ن حملة ضد السوريين وتصفهم بأبشـ.ع الصفات

تستمر أحزاب المعـ.ـارضة التركية المنـ.ـاهضة للوجود السوري في تركيا بحمـ.ـلاتها التحـ.ـريضية العنصـ.ـرية ضـ.ـد السوريين في البلاد.

حيث وصفت المعـ.ـارضة التركية والمرشحة السابقة لبلدية الفاتح في إسطنبول “إيلاي أكسوي” اللاجـ.ـئين السوريين بـ”القـ.ـذرين”.

وذلك بعد أن وصـ.ـفتهم في وقت سابق بـ”الأمـ.ـيين”، موجهة اتهـ.ـامات بأنهم السبب في انخفاض معدل القراءة والكتابة في تركيا.

جاء ذلك من خلال تغريدات نشرتها عضو المجلس التأسيسي لحزب “الجيّد” المعـ.ـارض “إيلاي أكسوي”.

ووصفت “أكسوي” السوريين بتغريداتها العنـ.ـصرية بأنهم “قـ.ـذرين”، وأنهم السبب بفسـ.ـاد أهالي مدينة شانلي أورفا أخـ.ـلاقياً.

مدعية أن اللاجـ.ـئين السوريين قد تسـ.ـببوا بعدة مشـ.ـاكل في مدينة “أورفا”، بحسب ما ترجم موقع “أورينت نت”.

إقرأ أيضاً: افتـ.ـراءات تكـ.ـذبها الحقائق والأرقام.. معارضة التركية توجه اتهـ.ـامات جـ.ديدة للاجئين السوريين في تركيا

ومن هذه المشـ.ـاكل، نشر السوريين الاضطـ.ـراب الأخـ.ـلاقي بشكل خطـ.ـير، وتغيـ.ـير العـ.ـادات الأسرية بين الأزواج، ونقـ.ـص المـ.ـرح الجمـ.ـاعي.

كما زعـ.ـمت أن السوريين ينتشرون بشكل كبير في الحدائق والأسواق، الأمر الذي حال دون استخدام المواطنين الأتراك لتلك المرافق الخدمية.

ونقل موقع “أورفا ستار” عن “أكسوي” قولها إن النساء التركيات لم يعدن يستطعن السير في الشوارع بعد الساعة الثامنة بسبب اللاجـ.ـئين السوريين.

مدعية أن العائلات التركية لم تعد قادرة على استخدام الحدائق العامة، حسب مزاعـ.ـمها.

وقالت إنها تواصلت مع مختلف القطاعات الشعبية خلال جولتها في منطقة “باهشيل ايفلار”، وأكدوا لها معـ.ـاناتهم من الفسـ.ـاد الثقافي والأخـ.ـلاقي.

كما ذكرت “أكسوي” أن أنماط حياة اللاجـ.ـئين السوريين الذين يعيشون في أورفا لا تتنـ.ـاسب مع عادات وتقاليد وأعراف سكان المدينة.

وأضافت أن الكثير من الشـ.ـكاوي ضـ.ـد السوريين في أورفا، بسبب قيامهم بفتح ملاهي ليلية، ما يتسبب في فسـ.ـاد أخـ.ـلاقي ويجعل من الاندمـ.ـاج أمراً غير ممكن.

هـ.ـجوم مستمر على اللاجـ.ـئين السوريين

ويعرف عن “أكسوي” هـ.ـجومها المستمر على اللاجـ.ـئين السوريين، وجعلت منهم مواد دسمة لتغـ.ـريداتها وفيديوهاتها التي تحـ.ـرض الأتراك على السوريين.

الأمر الذي دفع عدد من المحامين الأتراك لتقديم شكوى جنـ.ـائية إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول ضد “أكسوي”.

وذلك بسبب نشرها للحـ.ـقد والكـ.ـراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً تجاه السوريين اللاجـ.ـئين في تركيا.

حيث اتهمتهم المعارضة التركية في وقت سابق باحتـ.ـلال الفاتح وانتشار المأكولات والمثلجات السورية فيها.

ومرة أخرى اتهـ.ـمتهم بأنهم السبب في انخفاض معدل القراءة والكتابة في تركيا، وادعت أن نحو سبعين بالمئة من السوريين أميون، غير ملمين بأصول تعلّم القراءة والكتابة.

وزعمت “أكسوي” أن 33 بالمئة فقط من اللاجئين السوريين في تركيا يمكنهم القراءة والكتابة.

كما ادعت أن ارتفاع معدل الأمـ.ـية لدى السوريين أثر بشكل سـ.ـلبي على معدل التعلم في تركيا، ما سبب في انخفـ.ـاض معدل معرفة القراءة والكتابة العامة في تركيا.

وانتهت بنتيجة مفادها أن السوريين وبسبب ارتفاع معدل الأمية بينهم، فإنهم غير قادرين على الانـ.ـدماج في المجتمع التركي، مؤكدة استـ.ـحالة حدوث ذلك على حسب تعبيرها.

كما سبق لـ”أكسوي” أن هـ.ـاجمت لاجئة سورية وتدعى آية، والتي تخرجت من جامعة “تراقيا” بتفوق ملحوظ على أقرانها الأتراك.

حيث حظيت الطالبة السورية بتعيين فوري ومباشر في مستشفى باشاك شهير في إسطنبول.