تخطى إلى المحتوى

اتفاق جـ.ديد في درعا البلد برعاية روسية ومصدر يكشف البنود ومصير المنطقة القادم وسط تخـ.وف الأهالي

توصلت لجنة التفاوض في مدينة درعا المحـ.ـاصرة أمس الثلاثاء، 31 آب، لاتفـ.ـاق مع الطرف الروسي واللجنة الأمـ.ـنية التابعة لنظام الأسد.

ويتضمن الاتفاق الجديد إنهـ.ـاء الحمـ.ـلة العسـ.ـكرية الهمـ.ـجية ويفـ.ـك الحصـ.ـار عن أحياء درعا البلد.

ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر من لجان التفاوض تأكيده على أنه “تم الاتفاق على وقـ.ـف إطلاق النار لمدة 3 أيام في درعا البلد”.

وجاء الاتفاق بحسب المصدر “بعد جولة من المباحثات استمرت لنحو 5 ساعات بين جميع الأطراف الفاعلة بمحافظة درعا”.

ويتضمن الاتفاق الجديد، دخول الشـ.ـرطة العسـ.ـكرية الروسية بمرافقة من اللـ.ـواء الثامن اليوم الأربعاء 1 أيلول، بهدف تثبـ.ـيت وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار من خلال إنشاء نقطة عسـ.ـكرية مؤقـ.ـتة جنوب درعا البلد.

كما نص الاتفاق على إجـ.ـراء تسـ.ـويات جديدة لـ 34 مطـ.ـلوب وتسليم سـ.ـلاحهم في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، وخروج من لا يرغب بإجـ.ـراء التسـ.ـوية.

إقرأ أيضاً: انهـ.ـيار المفـ.ـاوضات ونفـ.ـير عام في درعا .. ونظام الأسد ينتقم لقـ.ـتلاه بتد.مير مئذنة أحد المساجد في المدينة (فيديو)

وستقوم الشـ.ـرطة الروسية بمرافقة اللـ.ـواء الثامن وأعضاء من لجنة درعا البلد، بتدقيق هويات بعض الأشخاص في درعا البلد، وفقاً للاتفاق.

كذلك تم الاتفاق على نشر 3 نقاط عسـ.ـكرية في محيط درعا البلد وتتسلّمها قـ.ـوات مشتركة بين الأمـ.ـن العسـ.ـكري واللـ.ـواء الثامن من أبناء محافظة درعا.

وبعد تنفيذ البنود السابقة تقوم الفـ.ـرقة الرابعة والميليـ.ـشيات الأجنبية بالانسحـ.ـاب من محيط مدينة درعا، وفتح كافة الحواجـ.ـز بين درعا البلد والمدينة.

خـ.ـوف من نقـ.ـض الاتفاق

ويتخوف الأهالي في درعا البلد من عد.م التـ.ـزام الفـ.ـرقة الرابعة والميليـ.ـشيات الإيرانية بالاتفاق الجديد، حيث سبق وأن نقضت الاتفاق السابق.

واعتبرت أن الاتفاق بمثابة انتـ.ـصار لأبناء درعا، حيث يجـ.ـبر النظام على التـ.ـراجع عن شروطه التعجيـ.ـزية في تسليم كافة الأسـ.ـلحة ودخول درعا البلد بشكل كامل ودون قيد أو شرط.

وتعـ.ـرضت أحياء مدينة درعا البلد المحـ.ـاصرة خلال الأيام الماضية لقـ.ـصف عنـ.ـيف ومكثف من قبل قـ.ـوات الأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية.

واستخدمت قـ.ـوات الأسد خلال قـ.ـصف الأحياء المحـ.ـاصرة صـ.ـواريخ الـ “فيل” والـ “بركان” وقـ.ـذائف المـ.ـدفعية والهـ.ـاون والرشـ.ـاشات الثقيلة، ما أدى لسـ.ـقوط شـ.ـهداء وجـ.ـرحى في صفوف المدنيين.

كما حاولت الفـ.ـرقة الرابعة والميليـ.ـشيات الإيرانية التقدم باتجاه الأحياء المحـ.ـاصرة، إلا أن محـ.ـاولاتها قوبلت بمقـ.ـاومة من قبل أبناء الأحياء المحـ.ـاصرة، سـ.ـقط خلالها العديد من عناصر قـ.ـوات الأسد بين قتـ.ـيل وجـ.ـريح.