تخطى إلى المحتوى

مسؤول أمريكي بارز يوضح موقف واشنطن من نظام الأسد ومدى إمكانية استخدام القـ.ـوة ضـ.ـده

كـ.ـشف مسؤول أمريكي موقف بلاده من استمرار التواجد العسـ.ـكري الأمريكي في سوريا، ومدى امكانية استخدام القـ.ـوة ضـ.ـد نظام الأسد .

جاء ذلك في مقابلة لمساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى “جوي هود” مع قناة “الحرة”.

وأكد “هود” أن مهمة بلاده في “أفغانستان اكتملت” في حين أن الوجود العسـ.ـكري الأميركي في العراق وشمال سوريا “سيبقى”.

وطمـ.ـأن “هود” خلال المقابلة، العراقيين وميليـ.ـشيا “قسد” التي تعتبرها واشنطن حليـ.ـفة لها في محـ.ـاربتها لتنظـ.ـيم “داعـ.ـش”.

وحول إمكانية تكـ.ـرار سيناريو أفغانستان في سوريا والعراق، قال هود، “أريد أن أقول بشكل لا لبـ.ـس فيه إن أفغانستان ليست العراق ولا سوريا”.

مؤكداً أن القـ.ـوات الأمريكية ستستمر بمساعدة ميليـ.ـشيا “قسد” لهـ.ـزيمة “داعـ.ـش” بشكل نهائي، مشيراً إلى أن “هذا سيأخذ وقتاً”.

إقرأ أيضاً: “أيمن عبدالنور” يتحدث عن اجتماعات على مستـ.ـوى عالي في واشنطن لبحث مـ.ـلف درعا ويكشف عن موعد الانسـ.ـحاب الأمريكي من سوريا (فيديو)

وحول الانسحـ.ـاب الأمريكي من العراق وسوريا، أكد أن “الرئيس كان واضحاً جداً بأن وجودنا العسـ.ـكري في العراق وسوريا سيبقى”.

تغيـ.ـير تصـ.ـرفات نظام الأسد

وبشأن قـ.ـصف نظام الأسد لدرعا الذي أد.انته الولايات المتحدة، قال “هود”، “نرفع الصوت لإد.انة تدمـ.ـير الأسد لشعبه وسنواصل عمل ذلك”.

وأضاف، “جيـ.ـشنا في سوريا من أجل قتـ.ـال داعـ.ـش وهذا هو السبب الوحيد لوجوده هناك، ولا نسعى لقتـ.ـال الأسد”.

مؤكداً أن بلاده لا “تسعى إلى تغيـ.ـير نظـ.ـام الأسد، لكنها تسعى بالتأكيد إلى تغيـ.ـير تصرفات النظام”.

وتابع، “لدينا عقـ.ـوبات مثل قانون قيصر ولدينا إجـ.ـراءات أخرى نتخـ.ـذها ضـ.ـد النظام وداعميه على مدى أعوام”.

وحول إمكانية ممارسة ضـ.ـغط إضافي لتغيـ.ـير الوضع في سوريا ودفـ.ـع النظام إلى التفـ.ـاوض.

قال هود، “عندما اجتمع وزير الخارجية الأميركي مع وزراء خارجية آخرين على هامش اجتماعات روما للحديث كان خصيصاً عن هذا الموضوع”.

مضيفاً، “نريد أن نعمل مع المجتمع الدولي لتغيـ.ـير تصرفات نظام الأسد للسـ.ـماح بوصول المساعدات الإنسانية”.

كما تعمل واشنطن لـ”الحفاظ على خطوط وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار حيث يمكن للناس أن يبدأوا ممارسة حياة صحية من جديد”.

مشدداً على أن “هذا غير ممكن عندما يلاحـ.ـق نظام الأسد شعبه لأنه يتظـ.ـاهر ويطالب بحياة أفضل”.

مصـ.ـالح واشنطن في الشرق الأوسط

وفي سياق آخر أوضح المسؤول الأميركي، “لدينا مصـ.ـالح أكثر ستسـ.ـتمر هناك في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتربية”.

وكشف أن هناك “مليوناً ونصف طالب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا درسوا في الولايات المتحدة في العقدين الماضيين”.

كما أن الولايات المتحدة لديها “أكثر من 160 مليار دولار في تجارة البضائع لا تشمل الخدمات والنفط”.