تخطى إلى المحتوى

“شاركهم سعادتهم”.. فنان تركي شهير يلتقي بأطفال شمالي حلب ويقدم لهم الهدايا (صور + فيديو)

وصل المغني التركي الشهير “مراد ككيلي” إلى مدينة كلس الحدودية مع سوريا، ومنها انتقل إلى الجانب السوري في إعزاز.

وذلك للمشاركة في مهرجان للترفيه عن الأطفال السوريين الأيتـ.ـام، تحت شعار “شاركهم سعادتهم”.

وذكرتصحيفة “يني شفق” التركية أن الفنان “ككيلي” جاء إلى مدينة كلس لحضور مهرجان الأطفال المنظم للترفيه عن الأطفال السوريين الأيتـ.ـام.

وأشارت الصحيفة إلى أن المغني “ككيلي” عبر الحدود إلى مدينة إعزاز في الجانب السوري، واستقبل بفيض من الحب من قبل الأطفال السوريين.

موضحة أنه قـ.ـضى بعض الوقت مع الأطفال الأيتـ.ـام الذين كانوا ضحـ.ـايا حـ.ـرب نظام الأسد على الشعب السوري، وشاركهم سعادتهم.

كما شارك الأطفال اللعب وقام بتوزيع الهدايا والملابس عليهم ضمن فعاليات المهرجان المقام في المنطقة.

إقرأ أيضاً: وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” في أول أيام العيد يزور إدلب ويهنئ الأهالي (فيديو + صور)

وعبر المغني التركي عن سعادته الكبيرة بلقاء الأيتـ.ـام السوريين، مشـ.ـدداً على أن “الأطفال هم أكثر الكائنات براءة على وجه الأرض، خاصة عندما يكونون ضحـ.ـايا الحـ.ـرب”.

مؤكداً أنه “لا يمكن للإنسان معرفة الحـ.ـزن الكامن في قلوبهم إلا إذا عاش معهم وشاركهم فرحتهم وربّت على رؤوسهم الصغيرة”.

وأشار “ككيلي” إلى أنه ساعد بتقديم منتزه ترفيهي للأطفال السوريين الأيتـ.ـام في الداخل السوري، وقام باللعب والغناء معهم ومشاركتهم فرحتهم.

مضيفاً أنه سيقوم أيضاً مع فريقه بإعداد المواد التعليمية وتقديم الملابس كهدايا، فالأطفال النـ.ـازحون يستحقون أن ينـ.ـالوا الرعاية والاهتمام بشكل كبير.

وغنى “ككيلي” مع أطفال المخيم الأيتـ.ـام أغاني ثورية سورية إلى جانب أغان أخرى تنـ.ـدد بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأطفال والنساء والمقدسات الإسلامية.

زيارة الفنان التركي جاءت للتعـ.ـبير عن التعاطف الشعبي والحكومي التركي مع اللاجـ.ـئين والنـ.ـازحين السوريين.

في الوقت الذي تزداد فيه الحمـ.ـلات التحـ.ـريضية والعنـ.ـصرية ضـ.ـدهم من قبل بعض الأحزاب التركية المعـ.ـارضة.

وذلك في مساعٍ من هذه الأحزاب للضـ.ـغط على السوريين، وكسب التأييد الشعبي التركي في الانتخابات القادمة.

اضغط هنا لمشاهدة مقاطع الفيديو المتعلقة بزيارة المغني التركي مراد ككيلي إلى مخيم للأيتام شمالي حلب