تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تتحدث عن الوقت المناسب لمعـ.ـاقبة نظام الأسد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أنه حان الوقت لاتخاذ إجـ.ـراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمعـ.ـاقبة نظام الأسد.

في حين حثت مسؤولة أممية، نظام الأسد على التعاون بشكل كامل مع منظمة حظـ.ـر الأسلحة الكيماوية، لكشف كل العوامل التي أنتجت أو أعدت في شكل أسـ.ـلحة سـ.ـامة.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الأمـ.ـن الدولي حول سوريا الخميس 2 أيلول، قدمت خلاله كبيرة المسؤولين الدوليين في مجال نـ.ـزع الأسـ.ـلحة إحاطة لأعضاء المجلس.

وأعلنت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نز.ع السـ.ـلاح “إيزومي ناكاميتسو” أن الإعلان الأولي لنظام الأسد بشأن اتفاقية حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيماوية غير مكتمل وغير دقيق بسبب الفـ.ـجوات والتباينات في الإعلان.

وقالت “ناكاميتسو” إن “الأمـ.ـانة وبناء على تقييمها في هذه المرحلة، وبالنظر إلى الثغـ.ـرات وأوجه عدم الاتسـ.ـاق والتباينات التي لا تزال غير محسـ.ـومة.

خلصت إلى أنه لا يزال يتعـ.ـذر اعتبار الإعلان الذي قدمه نظام الأسد دقيقاً ومكتملاً وفقاً لما تقتضي به اتفاقية الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـاوية”.

إقرأ أيضاً: واشنطن خسـ.ـرت الأداة الوحيدة للحـ.ـل في سوريا والكشف عن مدى جـ.ـدية الولايات المتحدة في الانسحـ.ـاب من سوريا

داعية نظام الأسد إلى الإعلان عن “جميع عوامل الحـ.ـرب الكيمـ.ـاوية التي جرى إنتـ.ـاجها أو تهيـ.ـئتها في شكل أسـ.ـلحة في مرفق إنتاج سابق.

حيث سبق وأن أعلن النظام أنه لم يستخدم قط لإنتاج أسـ.ـلحة كيمـ.ـاوية أو تهيـ.ـئتها”.

وأكدت أنه تم إخطـ.ـارها بأن نظام الأسد لم يستكـ.ـمل أياً من الإجـ.ـراءات المنصوص عليها في القرارات السابقة لمنظمة حظـ.ـر الأسـ.ـلحة الكيمـ.ـاوية.

مضيفة “أكرر ندائي إلى نظام الأسد لأن يتعاون بشكل كامل مع الأمانة الفنية للمنظمة في هذا الصدد لإغلاق القضايا العـ.ـالقة”.

وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمانة الفنية لا تزال تخطط لإجراء جولتي تفتيش في مرفق مركز الدراسات في برزة وجمرايا في عام 2021.

مؤكدة على أن أي استخدام للأسـ.ـلحة الكيمـ.ـاوية غير مقبول إطلاقاً ويعد انتهـ.ـاكاً خطـ.ـيراً للقانون الدولي، ويجب محـ.ـاسبة المسؤولين عنه، بغض النظر عن هويتهم.

ضرورة تنفيذ تدابير بموجب الفصل السابع

من جانبها ذكّرت المندوبة الأميركية الدائمة “ليندا توماس غرينفيلد” بضرورة فـ.ـرض تدابـ.ـير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على نظام الأسد.

وذلك في حالة عدم امتثاله للقرار 2118، مشيرة إلى أنه “لدينا الآن أدلة دامغة على العديد من حالات عدم الامتثال من نظام الأسد”.

وأكدت المندوبة الأمريكية على أنه حان الوقت الآن لدعم وتنفيذ قرار هذا المجلس، داعية إلى اتخاذ الخطـ.ـوات اللازمة لمحـ.ـاسبة النظام.

وأدت هذه المطـ.ـالبة الأميركية باتخـ.ـاذ إجـ.ـراءات بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لمحـ.ـاسبة نظام الأسد إلى سـ.ـجال سـ.ـاخن مع الجانب الروسي.

ويدعو القرار 2118 نظام الأسد إلى التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW) الشريكة للأمم المتحدة والسماح بدخول أراضيها.

وذكّرت السفيرة الأميركية بأربع حالات خلصت فيها آلية التحقـ.ـيق المشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة إلى استخدام نظام الأسد للأسـ.ـلحة الكيمـ.ـاوية ضـ.ـد المدنيين.

مرحبة “بعـ.ـزم المدير العام للمنظمة إرسال فريق تقييم الإعلان إلى سوريا لإجراء الجولة ال25 من المشاورات مع نظام الأسد في وقت لاحق من هذا الخريف”.

واتهـ.ـمت السفيرة الأميركية نظام الأسد بالمـ.ـراوغة، مشيرة إلى بـ.ـلاغه عن تد.مير حاويتين سبق أن تم تفتـ.ـيشهما.

وذلك على الرغم من تعليمات منظمة حظـ.ـر الأسلحة الكيماوية بعدم فتح أو نقل أو تغيير الحاويات ومحتوياتها بأي شكل من الأشكال.

وقالت “غرينفيلد”، “أفاد نظام الأسد بأن هذه الأسطـ.ـوانات د.مرت خلال الهـ.ـجوم في 8 حزيران 2021 في موقع مختلف”.

وأكدت السفيرة الأمريكية أن النظام لم يخطر المنظمة بنقل الأسطـ.ـوانات إلى موقع جديد إلا بعد أن أبلغ عن تد.ميرها”.

موجهة الاتهـ.ـام لروسيا والصين من دون أن تسمي الأخيرة، بالدفـ.ـاع عن نظام الأسد وعرقـ.ـلة عمل مجلس الأمـ.ـن.