شغل أكثر المناصب حسـ.ـاسية لمدة نصف قرن .. نظام الأسد ينـ.ـعي “مفتاح القصر الجمهوري” و”كـ.ـاتم أسـ.ـرار الأسدين”

نعـ.ت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد “مفتاح القصر الجمهوري” وبيت سر “حافظ الأسد” وابنه “بشار”، محمد ديب دعبول، الملقب “ابو سليم دعبول”.

وقالت صفحة “رئاسة الجمهورية”، اليوم الأحد 5 من أيلول، في بيان لها، إن محمد ديب دعبول فـا.رق الحياة يوم أمس، عن عمر يناهز 86 عاماً.

وادعت الصفحة في بيانها أن “دعبول” كان نموذجاً في الانتـ.ـماء الوطني والإخلاص والتفـ.ـاني في العمل على مدى سيرة حياته المهنية، بحسب تعبيرها.

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية “DPA” عن أحد أقرباء “دعبول” قوله إنه فا.رق الحياة جراء مـ.ـرض عضـ.ـال.

مضيفة أن جثمانه سيشـ.ـيع اليوم الأحد في مدينة دير عطية الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمال العاصمة السورية.

وينحدر “دعبول” من مدينة دير عطية في ريف دمشق، وهو من مواليد 1935، وفقاً لمعلومات موقع “زمان الوصل”.

إقرأ أيضاً: نظام الأسد يزيـ.ـل أحد أكبر معالم مدينة حمص والتي كانت شاهدة على جرائــ.مه بحق الأهالي (صور)

وشغل “أبو سليم دعبول”، مدير مكتب “حافظ الأسد” ومن بعده ولده “بشار”، ويعتبر منصـ.ـبه الذي شغله لمدة 45 عاماً من أكثر المنـ.ـاصب حـ.ـساسية في سوريا.

من كبار المتنـ.ـفذين في النظام

كما يعتبر “دعبول” واحداً من كبار المتنفـ.ـذين في نظام الأسد، نظراً لمعـ.ـاصرته “حافظ الأسد” منذ كان رئيساً للوزراء.

ويلقب بـ”كـ.ـاتم أسـ.ـرار” القصر الرئاسي، وكان يعـ.ـول عليه بتنفيذ القرارات الرئاسية والربط بينها وبين الهيئات والمؤسسات الحكومية.

حيث بدأ مديراً لمكتب حافظ الأسد، عندما تولى الأخير لفترة أشهر منصـ.ـب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفـ.ـاع، بعد انقـ.ـلابه الذي سماه “الحركة التصحيحة”، في 16 تشرين الثاني 1970.

وبعد مدة لم تزد عن 3 أشهر نصـ.ـب “حافظ الأسد” نفسه في 22 شباط 1971 رئيسا لسوريا، ولينقل “دعبول” معه إلى القصر.

اتهـ.ـامات بالفسـ.ـاد

تدور حول “أبو سليم” دعبول اتهـ.ـامات كثيرة، تتعلق بالفسـ.ـاد واستغلال المنصب للإثـ.ـراء الفـ.ـاحش، وبناء امبراطورية مالية له ولأبنائه، بقـ.ـوة نفـ.ـوذه وعلاقـ.ـاته.

كما يعرف بأنه من أبرز الوجوه “السنّية” التي آثـ.ـرت الوقوف في صف نظام الأسد، وسكـ.ـتت عن جـ.ـرائمه الموثـ.ـقة بحق السوريين.

كذلك يعتبر “دعبول” من الشخصيات المقربة من “بشار الأسد”، وهو من أقنـ.ـعه بإصدار مرسوم إحداث الجامعات الخاصة، ليستفيد منه بإنشاء جامعته “القلمون”.

كما سطع نجم نجله “سليم دعبول” منذ استيـ.ـلاء بشار الأسد على الحكم خلفاً لوالده، كرجل أعمال نـ.ـافذ يمتلك أسهـ.ـماً في نحو 25 شركة.

وتعزا ثروة “سليم دعبول” إلى والده وعلاقاته مع “الحـ.ـرس القديم” في نظام الأسد.

وفي أواخر شهر أيار الماضي، منح “بشار الأسد” دعبول، “وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة”، تقديراً لخدماته في خدمة نظام الأسد.